فوائد الحمام التركي للبشرة

الحمام التركي لتفتيح المسامات
محتوى المقالة

الحمام التركي

يعد الحمام التركي من الطقوس اللطيفة والمفيدة لصحة البشرة، وتعود أهميته إلى التنظيف العميق الذي يشبه تنظيف الحمام المغربي بالإضافة إلى الاسترخاء والراحة الذي يقدمه بعد عناء يوم طويل.

ينتشر الحمام التركي في جميع أنحاء العالم، ويعتمد على المياه ذات درجة الحرارة العالية جدًا والباردة التي تتصدّى للعديد من الأمراض، وتبلغ درجة الرطوبة في الحمام التركي نحو 80% إلى 90% وأحيانًا تكون أعلى، مما يفيد في ارتخاء العضلات وتعزيز شعور الراحة بالجسم بالإضافة إلى التخلص من التوتر.[1]

ما هي فوائد الحمام التركي للبشرة

يلجأ العديد من الأشخاص إلى الحمام التركي بشكل دوري خاصةً النساء، ويعود ذلك إلى ما يقدمه من فوائد تدعم صحة البشرة بشكل ملحوظ، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي.[2]

  1. تنظيف البشرة من السموم

تساعد درجة الحرارة العالية التي يقدمها الحمام التركي على زيادة التعرّق بالجسم مما يتيح فرصة التخلص من السموم عبر مسام الجلد من خلال التعرّق وبالتالي تحسين صحة الجلد والجسم بشكل عام.

  1. تقشير خلايا الجلد الميت

يُستخدم في الحمام التركي قفّازًا خاصًا لتنظيف الجسم، يساعد على التخلص من خلايا الجلد الميت، مما يساعد على تنظيف المسام وإظهار البشرة أكثر شبابًا وصحة، كما أنّ هذا الأمر يحسّن امتصاص البشرة لمنتجات العناية بالجلد.

  1. تقليل حب الشباب

يقلل الالتزام بالحمام التركي ظهور حب الشباب، تِبعًا لدرجة الحرارة العالية التي تفتح المسام المسدودة والبخار الذي يتغلغل في المسام لتنظيف البشرة بالإضافة إلى تقشير الجلد الميت كما ذكرنا سابقًا الذي يسبب تراكمه ظهور حب الشباب.

  1. تحسين صحة البشرة

يحسّن الحمام التركي صحة البشرة من خلال تحفيز الدورة الدموية وتجديد المعادن الأساسية في البشرة وتعزيز مرونة الجلد وشدّه، مما يتيح لكِ فرصة الحصول على بشرة مشدودة ونضرة.

هل الحمام التركي مفيد للنوم

يعزّز الحمام التركي صحة النوم بفعالية قصوى؛ إذ أنه يعزز تهدئة الأعصاب ويزيد من الاسترخاء ويقلل من التوتر والقلق مما يحسّن جودة النوم، وذلك من خلال البخار ودرجة الحرارة العالية في الحمام.

معلومة: عليكِ الإدراك عزيزتي القارئة أن فوائد النوم للبشرة عديدة، وأنّ أي اضطراب في النوم ليلًا تظهر نتائجه على بشرتكِ صباحًا؛ لذا من المهم أخذ قسط كافي من النوم ليلًا.[3]

هل الحمام التركي مشابه للحمام الكوري

لا، يختلف الحمام التركي عن الحمام الكوري بالعديد من الطقوس والمواد المستخدمة ومدة الاستحمام والتدليك؛ إذ أنّ لكلٍ منهما فوائده وطريقته لتحقيق الاسترخاء والنضارة للبشرة.[1]

المنتجات الكورية للعناية بالبشرة

ينشأ من الروتين الكوري للعناية بالبشرة العديد من المنتجات باستمرار؛ لتقديم أفضل رعاية ممكنة تِبعًا للوصفات والخلطات المستخدمة منذ القدم، ومنها ليف البشرة المصممة للتخلص من مشاكل البشرة العديدة، وفي هذا المقال عزيزتي القارئة سأطلعكِ على أفضل أنواع ليف البشرة من خلال الآتي.

أفضل أنواع ليف البشرة

تقدم مومز باث ريسيبي أفضل أنواع ليف البشرة للعناية بصحة الجلد؛ وتتّسم دونًا عن غيرها بأنها غنية بالعناصر الطبيعية المستخدمة قديمًا لتنظيف الجسم والحفاظ على صحته خاصةً في الحمام الكوري القديم، وأشهر هذه الأنواع ما يلي.

  • مومز باث ليفة تقشير الجسم الأصلية: تحتوي ليفة التقشير الأصلية على خلاصة الزبادي والعسل ولحاء الصفصاف؛ للتخلص من خلايا الجلد الميت وترطيب البشرة بنفس الوقت.
  • مومز باث ليفة تقشير الجسم القوية: تتخلص ليفة التقشير القوية من خلايا الجلد الميت بفعالية وتحسّن ملمس الجلد؛ لاحتوائها على انزيمات الفواكه مثل إنزيم الأناناس.
  • مومز باث ليفة التخلص من مشاكل الجسم: تقلل ليفة التخلص من مشاكل الجسم من مشاكل حب الشباب والإفرازات الدهنية المسببة لالتهابات البشرة؛ لاحتوائها على حمض الساليسيليك.

عائلة ديرمازون تتمنى لكم دوام الصحة والعافية

المراجع

[1]https://serapool.com/en/newsletter/what-is-a-turkish-bath#:~:text=In%20the%2015th%20century%2C%20the,place%20during%20the%20Ottoman%20period.

[2]https://dayspaassociation.com/7-benefits-of-hammam-spa/

[3]https://www.estespa.uk/blog/how-a-hammam-spa-visit-can-improve-sleep

شارك المقالة:

Facebook
Twitter
LinkedIn

مقالات قد تعجبك

العناية بالبشرة الدهنية

أهم المكونات للعناية بالبشرة الدهنية

طرق طبيعية لتخفيف آثار البشرة الدهنية يوجد للبشرة الدهنية العديد من الفوائد إلى جانب الآثار السلبية أهمها الحفاظ على رطوبة البشرة ومرونتها؛ لذا تعد الأفضل

طرق تخفيف الندب

أسباب تأخر التئام الجروح

مراحل شفاء الجروح تمر جروح الجلد بأربع مراحل للشفاء تختلف مدة كل مرحلة تِبعًا لحالة الشخص؛ إذ أن بعض الجروح قد تتفاقم وتتأخر أو تتحسّن

فيتامينات مفيدة في الحمل

الفيتامينات والحمل

أهمية الفيتامينات خلال فترة الحمل تتساءل الكثير من النساء حول إمكانية أخذها للفيتامينات خلال فترة الحمل، وما مدى أهمية تناول هذه الفيتامينات، وما الأعراض الناتجة