تأثير الصيام في رمضان على مرضى السكري
يؤثّر الصيام على صحة مرضى السكري؛ لذا يتوجّب مراجعة الطبيب الخاص، لمعرفة مضاعفات الصيام، وترتيب خطة تُجنّب مخاطره على الصحة، وتُوَضّح هذه المضاعفات كالآتي.[1]
- خطر الإصابة بالجفاف.
- انخفاض أو ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- زيادة سوء المضاعفات الناتجة عن مرض السكري، مثل ضعف النظر، وأمراض القلب والكلى، وتلف الأعصاب.[2]
مرضى السكري المعرضين بشدة لمخاطر الصيام
يعد الصيام أكثر أمانًا على المصابين بمرض السكري من النوع 2 المسيطر عليه جيدًا، إلّا أنّ المصابين المتأثرين بشدة هم كالآتي.[1]
- المصابين بمرض السكري من النوع 1.
- المصابين بمرض السكري من النوع 2، الغير مسيطر فيه على نسبة السكر في الدم.
- وجود تاريخ مُسبق حول الانخفاض المتكرّر لنسبة السكر في الدم، أو عدم الوعي بوجود انخفاض بالسكر في الدم.
- الإصابة بأمراض الأوعية الدموية، أو أمراض الكلى الحادّة جرّاء تطوّر مرض السكري.
- الإصابة بمرض سكري الحمل.
طرق رعاية مرضى السكري خلال الصيام
يستطيع مريض السكري صيام شهر رمضان بعد استشارة الطبيب، واتّباع ما يلي.[1]
- الإكثار من قياس نسبة السكر في الدم خلال اليوم، ومراقبته باستمرار.
- الالتزام بجرعات الأدوية الموصوفة من قِبَل الطبيب للصيام.
- الانتباه إلى علامات انخفاض السكر في الدم، وعدم إهمالها.
- اتباع نوعية الطعام والشراب والتمارين الرياضية الموصوفة من قِبَل الطبيب خلال شهر رمضان.
- التوقف فورًا عن متابعة الصيام عند انخفاض أو ارتفاع نسبة السكر في الدم.
نتمنى لكم السلامة الدائمة، صيامًا مقبولًا، وإفطارًا شهيًا.
المراجع
[1]https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/diabetes/expert-answers/diabetes-fasting/faq-20455907
[2]https://www.diabetes.org.uk/guide-to-diabetes/managing-your-diabetes/ramadan