هرمون الكورتيزول
هرمون الكورتيزول (cortisol) هو هرمون ستيرويدي تفرز الغدد الكظرية الموجودة فوق الكليتين يرتبط بصحة كافة الأعضاء الداخلية في الجسم؛ إذ أن أهم خصائصه ما يلي.
- تنظيم كيفية استخدام الجسم للجلوكوز (السكر) للحصول على الطاقة
- تقليل الالتهابات
- تنظيم ضغط الدم
- المساعدة في التحكم في دورة النوم والاستيقاظ
يرتبط تأثير الكورتيزول دائمًا بالمزاج ومدى استجابة الجسم للتوتر؛ لذا يُطلق عليه مفهوم “stress hormone” وهي من المفاهيم الشائعة في هذا العصر لمدى تأثيره على الصحة النفسية تِبعًا لمدى توازن مستويات الكورتيزول في الجسم.[1]
ماذا يفعل هرمون الكورتيزول في الجسم
دور الكورتيزول في الجسم يتمثّل بشكل أساسي بالتحكم في المزاج، الخوف، ودرجة رد الفعل تجاه الدوافع والتصرفات، أي أنه نظام إنذار طبيعي يتفاعل مع أجزاء معينة في الدماغ.
طريقة عمل الكورتيزول
يعتمد الكورتيزول على علاقة الدماغ بالغدة الكظرية المنتجة له؛ إذ يقيّم الدماغ إن كان مستوى الكورتيزول مناسبًا في الدم، فإن كان المستوى منخفضًا يعدّل الدماغ كمية الهرمونات المطلوبة وتستجيب الغدد الكظرية لهذه الإشارات وضبطها بدقة.
يؤثر تفاوت مستوى الكورتيزول بين الارتفاع والانخفاض على وظائف الجسم، مثلًا في حالة التأهب العالي للجسم، يمكن أن يؤثر الكورتيزول على بعض الوظائف أو يوقفها مؤقتًا، مثل:
- الجهاز الهضمي
- الجهاز التناسلي
- الجهاز المناعي
- عمليات النمو
وظائف الكورتيزول في الجسم
أهم وظائف الكورتيزول في الجسم من خلال ما يلي.
- إدارة كيفية استخدام الجسم للكربوهيدرات والدهون والبروتينات
- تقليل الالتهابات
- تنظيم ضغط الدم
- زيادة مستوى السكر (الجلوكوز) في الدم
- التحكم في دورة النوم والاستيقاظ
- تعزيز الطاقة للمساعدة على التعامل مع التوتر، ثم إعادة التوازن للجسم بعد ذلك.[2]
ما هي أعراض ارتفاع هرمون الكورتيزول
أعراض ارتفاع الكورتيزول عديدة وتختلف شدّتها تِبعًا لمدى زيادة مستوى ارتفاع الكورتيزول في الجسم، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي. [3]
- زيادة الوزن، خاصة في الوجه والبطن
- حب الشباب
- ترقق الجلد
- سهولة ظهور الكدمات
- احمرار الوجه
- بطء التئام الجروح
- ضعف العضلات
- التعب الشديد
- التهيج أو العصبية
- صعوبة في التركيز
- ارتفاع ضغط الدم
- الصداع
ما هي أسباب ارتفاع هرمون الكورتيزول
ارتفاع هرمون الكورتيزول ينشأ عادةً بسبب التوتر المفرط والتعرض للإجهاد المستمر بدرجة مفرطة، لكن أحيانًا الارتفاع لفترة طويلة والمسمى (فرط الكورتيزول) أو (متلازمة كوشينغ) ينشأ لعدة أسباب أخرى أهمها ما يلي.[1]
- تناول جرعات عالية من أدوية الكورتيكوستيرويد، مثل: بريدنيزون، بريدنيزولون أو ديكساميثازون.
- الأورام التي تُفرز هرمون ACTH (الهرمون الموجّه لقشرة الكظر) وغالبًا ما تكون في الغدة النخامية.
- أورام الغدة الكظرية التي تؤدي إلى إنتاج مفرط لهرمون الكورتيزول.
ما هي أعراض انخفاض هرمون الكورتيزول
انخفاض هرمون الكورتيزول ينشأ عنه “مرض أديسون” نتيجة نقص إفراز الغدة الكظرية لهرمون الكورتيزول، ومن أهم الأعراض المبكرة لهذا المرض ما يلي:
- تعب شديد وإرهاق.
- دوخة أو إغماء عند الوقوف بعد الجلوس أو الاستلقاء (بسبب انخفاض ضغط الدم الانتصابي).
- تعرق ناتج عن انخفاض سكر الدم (نقص السكر في الدم).
- اضطراب في المعدة، إسهال أو تقيؤ.
- ألم في منطقة البطن.
- تشنجات عضلية، ضعف عام، ألم منتشر في العضلات أو المفاصل.[4]
ما هي أسباب انخفاض هرمون الكورتيزول
انخفاض هرمون الكورتيزول بشكل حاد ولفترة طويلة كان ينشأ سابقًا بسبب أمراض المناعة الذاتية التي تهاجم جهاز المناعة مسببةً تلفًا بالجزئية المتعلقة بالغدة الكظرية، لكن تعود الأسباب في وقتنا الحالي إلى بعضًا مما يلي.
- انتشار خلايا سرطانية إلى الغدد الكظرية.
- الاستئصال الجراحي للغدد الكظرية لعلاج حالات أخرى.
- حدوث نزيف في الغدد الكظرية.
- اضطرابات وراثية تؤثر على تطور أو وظيفة الغدد الكظرية.
- بعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة للفطريات أو عقار إيتوميديت (Etomidate)، وهو نوع من التخدير العام.[5]
كيف يؤثر الكورتيزول على تراكم الدهون في الجسم
يحفّز الكورتيزول إفراز الإنسولين المسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم وتعزيز الرغبة لتناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية والغنية بالكربوهيدرات مما يسبب تراكم الدهون الحشوية المرتبطة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومتلازمة الأيض.[6]
تأثير الإجهاد المزمن على الكورتيزول
يسبب التعرض المستمر للتوتر الحاد إلى إفراز مؤقت ومتزايد لهرمون الكورتيزول الذي يبدأ لاحقًا بالانخفاض التدريجي، مع العلم أن هذا الإفراز المؤقت والمتزايد لا يؤثر بشكل خطير على الصحة على المدى الطويل إلّا أن بعض الأبحاث تشير أن التوتر المزمن، يفقد الكورتيزول نمطه اليومي.[7]
اشواغندا بلس جاميز
تدعم كبسولات اشواغاندا بلس الصحة النفسية من خلال تهدئة الجسم وتخفيف أعراض التوتر والقلق والضغط النفسي الذي يعد إحدى الأسباب الرئيسية لارتفاع مستوى الكورتيزول في الجسم، كما أنه يساعد على تنظيم الهرمونات والتحكم في التقلبات المزاجية؛ لاحتوائه على نسبة عالية من خلاصة الأشواغندا، حمض جاما، وغيرها من العناصر الطبيعية المفيدة لصحة الجهاز العصبي خلال 30 يوم من الاستخدام.
عائلة ديرمازون تتمنى لكم دوام الصحة والعافية
المراجع
[1]https://my.clevelandclinic.org/health/articles/22187-cortisol
[2]https://www.webmd.com/a-to-z-guides/what-is-cortisol
[3]https://www.healthline.com/health/high-cortisol-symptoms
[4]https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/addisons-disease/symptoms-causes/syc-20350293