أفضل روتين للعناية بالبشرة ( دليل 2022 )
تُعرَف العناية بالبشرة بأنها مجموعة من الممارسات أو الخطوات التي تحمي البشرة من مختلف المؤثرات، وتعزّز صحتها ونضارتها، وتعالج أو تخفف من بعض المشاكل الجلدية، وتشمل هذه الممارسات العديد من الأمور مثل المستحضرات المستخدمة، ومكوناتها، وطرق استخدامها، والتعرّف على العوامل الداخلية والخارجية؛ لتحديد أسباب المشاكل، وكيفية الحفاظ على سلامة البشرة.
كما يتطرّق مفهوم العناية بالبشرة إلى متابعة العديد من الجلسات العلاجية والتجميلية؛ لتحسين البشرة، والحفاظ عليها لتجنّب ظهور علامات السن المتقدّم كالتجاعيد والخطوط الرفيعة قدر الإمكان، بالإضافة إلى فوائد أخرى يمكن التعرّف عليها من خلال الاطلاع على الآتي.
أهمية العناية بالبشرة
تعد العناية بالبشرة أولوية للجميع، وبالرغم من اهتمام الكثيرين بهذا الأمر، إلّا أنّ التعمّق بمعرفة بعض الأهميّات حول العناية بالبشرة يحفّز متابعة الاهتمام والاستمرار وتجنّب الإهمال، ومنها ما يلي.
- يحافظ روتين العناية بالبشرة على صحة الجلد من خلال التخلص باستمرار من خلايا الجلد الميّت، مما يحافظ على إشراقة البشرة.
- يعالج روتين العناية بالبشرة حب الشباب، ويمنع ظهوره، كما أنه يعالج التجاعيد وعلامات تقدّم السن.
- يمنع روتين العناية المركّز بهتان البشرة من خلال تجديد الخلايا وبالتالي يزيد النضارة والإشراق.
- يقي روتين العناية بالبشرة من مشاكل الجلد، التي قد تظهر مستقبلًا.
- يزيد روتين العناية بالبشرة الثقة بالنفس، من خلال تحسينها.
العوامل المضرة بالبشرة
يوجد العديد من العوامل المضرة بالبشرة التي تؤثر على نسيج الجلد وتسبب مشاكل عديدة مثل حب الشباب والتصبغات بأنواعها وظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة مبكرًا وجفاف البشرة.
تنقسم هذه العوامل إلى عوامل داخلية وخارجية، وتكون الداخلية إما بعض الأمراض التي يظهر تأثيرها على البشرة، أو سوء جودة النظام الغذائي المسؤول عن تغذية الخلايا بما فيها خلايا البشرة، وأما العوامل الخارجية فتتمثّل بالجو الخارجي وما يحمله من ملوثات مؤثرة، بالإضافة إلى التغييرات الجوية التي لا تتوافق مع مدى حساسية البشرة.
يعد التعرّف على العوامل المضرة بالبشرة أمر أساسي قبل البدء بأي روتين أو مرحلة علاج؛ وذلك لتحديد أسباب هذه المشاكل من جذورها ومعرفة الطرق الأكثر فعالية لعلاجها.
أساسيات العناية بالبشرة
يوجد عدة أنواع للبشرة، لكلٍ منها روتين عناية خاص بها ومناسب لها، إلّا أنه يوجد أساسيات معتمدة لكافة أنواع البشرة، منها ما يُطبّق يوميًا، ومنها ما يُستخدم خلال فترات معينة، وفي بعض الأحيان يُفضّل استشارة مختصين كأطباء الجلدية أو خبراء البشرة المعتمدين لمعرفة طرق تطبيق المنتجات وأوقاتها والأنسب منها، وذلك للاستفادة قدر المستطاع من روتين العناية بالبشرة؛ وتشمل هذه الأساسيات ما يلي.
المتطلّبات الأساسية قبل البدء بروتين العناية بالبشرة
نحتاج إلى التعرّف على البشرة وفهم احتياجاتها الأساسية حسب نوعها وتأثرها بكافة العوامل، إذ أنّ البشرة جزء حسّاس جدًا في الجسم ويتأثر بسهولة أثناء الرعاية الخاطئة، مما يتطلّب استشارة أطباء مختصين في بعض الحالات، واتباع إجراءات معينة تتطلّب إجراء التحاليل والفحوصات، للتأكد من المتطلبات الأساسية قبل البدء بروتين العناية بالبشرة.
يوجد العديد من الفحوصات والاختبارات التي أوجدها الطب الحديث للعناية بالبشرة ومعرفة ما يُناسبها سواء أنواع الأدوية، أو مستحضرات العناية اليومية، أو حتى الجلسات العلاجية والتجميلية المقامة في عيادات التجميل وأخصائيي البشرة، وهو أمر مريح جدًا؛ لتجنب تعريض البشرة لأي ضرر أثناء تجربة العديد من المستحضرات لاستكشاف الأنسب.
العناصر والعوامل المهمة لصحة البشرة
يعد الجلد أكبر عضو في جسم الإنسان، إذ أنه يغطي كافة أنحاء الجسم، والأكثر تحسسًا للمشاكل الداخلية في الجسم، والأكثر تعرضًا للعوامل البيئية الخارجية.
لذا فإن العناية به والاهتمام بكل ما ينفعه ويضره أمر أساسي ليس فقط من جانب جمالي، وإنما أيضًا من جانب صحي، وبإمكانكم التعرّف على ذلك أعزائي القرّاء من خلال متابعة المجموعة الصحية التي أعددناهَا لكم بعد الاستعانة بمراجع طبية موثوقة توضّح أهم العناصر والعوامل المهمة لصحة البشرة، وذلك من خلال قراءة ما يلي.
الخطوات اليومية للعناية بالبشرة
يوجد العديد من القرّاء الأعزاء الذين لا يواجهون أي مشاكل في البشرة، وإنما يحتاجون للتعرّف على الخطوات اليومية للعناية بالبشرة، وترتيب استخدام المستحضرات خلال الفترة الصباحية والفترة المسائية، وهو أمر يتوجّب اعتياده من قِبَل كل قارئ؛ ليس فقط للحفاظ على صحة البشرة، وإنما للوقاية والحماية.
يوجد العديد من العوامل المؤثرة سلبيًا على البشرة في الوقت الحالي، ونحن نتسائل دائمًا حول سر نضارة البشرة لدى الأجيال القديمة بالرغم من عدم اعتياد الكثيرين منهم على روتين العناية اليومي، لكن الأمر ببساطة يعود إلى عدم وجود الملوثات الناتجة عن عوادم السيارات والكيماويات والعديد من الأمور الأخرى الموجودة في وقتنا الحالي.
كما أن تغيّر الجو الناتج عن التلوث جميعه يؤثّر على البشرة؛ لأنها الطبقة السطحية للجسم والأكثرعرضة لهذه الملوثات، بالإضافة إلى طبيعة الأطعمة الغذائية وأنواع الطعام السريع الذي يتناوله الجميع، لذا فإن هذا الروتين اليومي البسيط بإمكانه حمايتكم قدر المستطاع.
التقنيات الحديثة للعناية بالبشرة
نسعى دائمًا لتحقيق نتائج سريعة في معالجة مشاكل البشرة، وإبراز نضارتها وتألقها؛ مما حثّ على اختراع التقنيات الحديثة للعناية بالبشرة، والتي تُعطي نتائج مضمونة خلال وقت قياسي تساهم في تعزيز العناية بالبشرة إلى جانب اتباع الروتين اليومي، واستخدام مستحضرات العناية.
تعتمد هذه التقنيات خلال استخدامها، على نفس المكونات الموجودة في مستحضرات العناية في البشرة، لكنها مصممة بطريقة تستطيع اختراق طبقات البشرة بشكل أعمق، إلى جانب الاستعانة ببعض الموجات الآمنة على البشرة، والتي تحفّز إنتاج عناصر مفيدة لها مثل الكولاجين.
أنواع البشرة وطرق العناية بها
تتنوّع طرق العناية بالبشرة تِبعًا لنوعها واحتياجاتها؛ لذا يتوجّب تحديد نوع البشرة بدايةً، والتعرّف على مسبّبات تهيّجها وتعرّضها للضرر؛ للابتعاد عنها، ومن ثم تحديد المنتجات المناسبة للعناية بها.
تحتاج البشرة للعناية باستمرار، كما أن هذه العناية تشمل العناية الداخلية أي طرق التغذية وكمية المياه، والعناية الخارجية الشاملة للمستحضرات، وأي خلل في إحدى هذه العوامل يؤثّر على البشرة.
يتضمّن دليل روتين العناية بالبشرة، أنواع البشرة كافة وطرق العناية بها كلًا على حدا؛ لتسهيل التعرّف عليها وإيجاد ما يُناسبكم، ومن هنا يمكنكم الاطّلاع على أنواع البشرة وكيفية رعايتها كالآتي.
روتين العناية بالبشرة الدهنية
يعاني أصحاب البشرة الدهنية من عدة مشاكل أبرزها زيادة حب الشباب، واستمرار ظهوره، مُسبّبا الإحراج وعدم الثقة بالنفس كونه من مشاكل البشرة المزعجة، بالإضافة إلى وجود مشاكل أخرى.
يمكن علاج حب الشباب والتخلّص من المشاكل الأخرى كالمسام الواسعة ولمعان الوجه الناتج عن زيادة إفراز الزيوت من خلال اتباع روتين العناية بالبشرة الدهنية الذي يشمل مستحضرات تتحكّم بإفراز هذه الدهون والزيوت مع الحفاظ على رطوبة البشرة، بالإضافة إلى تطبيق بعض النصائح المساعِدة لكم في تحسين البشرة الدهنية والتحكّم بها.
روتين العناية بالبشرة الجافة
يبحث أصحاب البشرة الجافة عن مختلف الحلول للتخلّض من جفاف البشرة المزعج والملحوظ من خلال تقشّر البشرة، وخشونة ملمسها، وظهور التشققات المسببة للألم في الكثير من الأحيان.
ينشأ جفاف البشرة إما من العوامل البيئية المحيطة، أو العوامل الوراثية التي تُصعّب على البشرة الاحتفاظ بالرطوبة اللازمة لمنع الجفاف، إلّا أن العلم المتقدّم يُظهر من خلال دراسات عديدة إمكانية التخلّص من أعراض جفاف البشرة عن طريق اتّباع روتين العناية بالبشرة الجافة الذي يوفّر الترطيب العميق للبشرة ويساعدها على الاحتفاظ بهذه الرطوبة وبالتالي التخلص من جفاف البشرة.
روتين العناية بالبشرة العادية
تعد البشرة العادية هي البشرة الأقرب للمثالية؛ إذ أنّ ترطيبها متوازن، وتظهر المسام فيها مشدودة غير ظاهرة، كما أنها أقل أنواع البشرة تصبغًا، ويقل ظهور حب الشباب فيها دونًا عن غيرها.
لذا يحتاج روتين العناية بالبشرة العادية إلى اتباع خطوات بسيطة؛ للحفاظ عليها وتجنّب تأثرها وتغيّرها خاصةً بعد ظهور العديد من عوامل التلوّث المحيطة بنا والمؤثرة على صحة البشرة، وبالتالي يتوفّر منتجات عديدة خاصة للبشرة العادية تُحافظ على خصائصها دون تغييرها.
روتين العناية بالبشرة المختلطة
تتّسم البشرة المختلطة بأنها تجمع بين بعض خصائص البشرة الدهنية، والبشرة الجافة في مختلف مناطق البشرة؛ لذا يظن البعض أنّ العناية بها متعبة وتحتاج للكثير من الجهد والوقت.
لكن على عكس ما يظنه الكثيرون، فإن البشرة المختلطة تحتاج فقط إلى الانتباه نحو المستحضرات المستخدمة؛ كي تعالج جفاف بعض المناطق، وتزيل الزيوت والدهون الزائدة من مناطق أخرى، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام في روتين العناية بالبشرة المختلطة.
روتين العناية بالبشرة الحساسة
تحتاج البشرة الحساسة إلى العناية الفائقة بسبب ظهور العديد من أعراض التحسس عليها عند تعرّضها لبعض العوامل البيئية مثل أشعة الشمس والغبار، أو عند استعمال بعض المستحضرات التي تسبّب تهيّجًا فيها مثل الاحمرار، وظهور حبوب صغيرة حمراء، وتقشرها فتظهر شديدة الجفاف.
يلجأ أصحاب البشرة الحساسة إلى أطباء جلدية مختصين؛ لتحديد المستحضرات التي يحتاجونها، وما الأشياء التي يتوجّب عليهم الابتعاد عنها كي يتجنبوا تهيّجها؛ إذ أنّ هذه العوامل تُساعدهم في تحسينها إلى جانب روتين العناية بالبشرة الحساسة.
روتين العناية بالبشرة للرجال
يتغاضى معظم الرجال عن العناية بالبشرة؛ كونَ الأمر بعيدًا أشد البُعد عن اهتماماتهم، ولا يلجأ معظم الرجال إلى استعمال مستحضرات العناية بالبشرة إلّا في حالة وجود مشكلة ظاهرة تُسبّب الحرج لهم، دون الإدراك أن العديد من العادات اليومية تضر البشرة وتؤذيها.
يحتوي مقال روتين العناية بالبشرة للرجال على معلومات مهمة للرجل يمكنه من خلالها التعرّف على بشرته بشكل أفضل وبالتالي معرفة التعامل معها ببساطة، كما أنّه سوف يُلاحظ أن العناية بالبشرة لا تقتصر على المرأة بل هي ضرورية لكلا الجنسين، وجزء من النظافة الشخصية، وعامل مهم للحفاظ على شباب البشرة، وتجنّب ظهورعلامات تقدّم السن مبكرًا.
النصيحة
ننصحكم أيها القرّاء الأعزاء باتّباع النصائح والروتين الصحيح للحفاظ على صحة البشرة دائمًا، وعدم الاستهتار بالعناية بالبشرة؛ لأنها عضو مهم في جسم الإنسان وعامل وقائي يحمي الجسم من مختلف الأمراض والفيروسات الخارجية، وأن هذه الاستمرارية في الاهتمام لا تنشأ إلّا من خلال حب الذات أولًا واستحقاقها لتكون أفضل دائمًا.
الخلاصة
تعد العناية بالبشرة ضرورية لكلا الجنسين، وتشمل التعرّف على كل ما يخص البشرة بعد تحديد نوعها، ومعرفة ما يفيدها وما يضرّها، وعمل الفحوصات اللازمة في حال وجود شكوك حول بعض المشاكل لإيجاد الحلول لها، ومن ثم اتباع روتين العناية المناسب للبشرة، واستخدام المنتجات المخصصة لكل نوع من دون الإفراط في الاهتمام؛ لتجنّب حدوث نتائج عكسية.
تذكروا أيها القرّاء الأعزّاء أنكم جميلون دائمًا، وأنّ الحفاظ على صحة البشرة جزء مهم من الحفاظ على الصحة العامة
دمتم بخير