الفرق بين المقشر و الغسول اليومي

فوائد غسول البشرة
محتوى المقالة

تتكاثر الأسئلة حول إن كلًا من المقشر والغسول اليومي قد ينوبان عن بعضهما البعض، أو إن كان كلاهما يملكان نفس المفعول؛ إذ أن كلاهما يجرّدان البشرة من الأوساخ والترسبات والزيوت الزائدة إلّا أنّه هناك فرق شاسع بينهما في التركيبة وطريقة الاستخدام وعدد مرات الاستخدام وحتى النتيجة.

يملك كلًا من المقشّر والغسول اليومي أهميته الكبيرة ودوره الأساسي في روتين العناية للبشرة؛ لذا أود مشاركتكم أيها القرّاء الأعزاء أهم الفروقات والخصائص التي تُمكّنكم من التفريق بينهما من خلال ما يلي.

أهم الفروقات

تظهر الفروقات الأساسية والبدائية بينهما كالآتي.

  • يتّسم الغسول اليومي بقوام كريمي أو رغوي ويهدف لإزالة الزيوت والدهون السطحية عن البشرة.
  • يتّسم المقشّر بقوام كريمي أو جل، ويحتوي على حبيبات خشنة تقّشر وتنظّف خلايا الجلد الميتة بعمق.
  • يُستخدم الغسول يوميًا صباحًا ومساءًا.
  • يُستخدم المقشّر من 1 إلى 3 مرات في الأسبوع حسب نوع البشرة واحتياجها.[1]

المقشّر

يعد تركيبة تحتوي عناصر فعّالة تتغلغل إلى طبقات البشرة الداخلية مضافًا إليها حبيبات خشنة تقشّر البشرة بعمق؛ لإزالة الدهون والأوساخ والترسبات والخلايا الميتة التي تتراكم على سطح البشرة مسببةً انسداد المسام وظهور البثور والرؤوس السوداء والبيضاء.

يساعد المقشّر على تجديد خلايا البشرة وتفتيحها وتوحيد لونها؛ لقدرته على تعزيز الدورة الدموية، كما أنه يمكّن منتجات العناية بالبشرة التغلغل إلى أعماقها للاستفادة منها.

تتّسم المقشرات بأن حُبيباتها تُستخلص عادةً من الفاكهة والبذور والجوز، كما أنها تحتوي على عناصر ترطّب وتُلطّف البشرة بعد التقشير مثل حليب جوز الهند والخيار وجل الصبار؛ لتجنّب جفاف البشرة أو تهيّجها.

طريقة استخدام المقشّر

يتوجّب اتباع الطريقة الصحيحة عند استخدام المقشّر؛ إذ أنّ التقشير والفرك المفرط يسبّب تهيّج الجلد وحدوث خدوش وتمزّقات صغيرة على سطح الجلد تؤذي البشرة، ومن هنا فإن أفضل طريقة استخدام هي كالآتي.

  • انتقاء المقشّر المناسب لنوع البشرة.
  • غسل الوجه أولًا بالغسول اليومي من دون تجفيف البشرة لاحقًا.
  • وضع كمية مناسبة من المقشّر على راحة اليد.
  • توزيع المقشّر بالتساوي على كافة الوجه والتدليك برفق لمدة 30 ثانية بحركات دائرية تصاعديًا دون الاقتراب على منطقة العين.
  • شطف الوجه جيدًا إما بالماء البارد أو الدافئ.
  • تكرار التقشير أسبوعيًا من 1 إلى 3 مرات حسب نوع البشرة والحاجة.[1]

الغسول اليومي

يُزيل الغسول الزيوت والشوائب والأوساخ المتراكمة على سطح البشرة الخارجية ويتكوّن من مواد نشطة وفعّالة تختلف تركيبها حسب حالة البشرة؛ إذ بعضها غني بالمرطبات مثل الهيالورونيك أسيد والجلسرين لتنظيف البشرة الجافة، وبعضها الآخر يحتوي مواد مضادة للالتهابات والدهون مثل حمض الأزيليك وحمض الساليسيليك للبشرة الدهنية.

يتنوّع قوام الغسول؛ إذ يكون إما كريمي القوام أو رغوي، وتصميمه الخفيف لإزالة الدهون والأوساخ يتيح لنا استخدامه مرتين يوميًا.

طريقة استخدام الغسول

يتوجّب التعرّف على الطريقة الصحيحة لتنظيف الوجه؛ للاستفادة من إزالة الشوائب دون أضرار جانبية، وتعد أفضل طريقة كالآتي.

  • انتقاء غسول البشرة المناسب لحالة ونوع البشرة.
  • شطف الوجه بالماء الدافئ.
  • وضع كمية صغيرة من الغسول في راحة اليد.
  • تدليك الوجه برفق من خلال حركات دائرية صغيرة تشمل منطقة العين.
  • شطف الوجه جيدًا بالماء البارد أو الدافئ.
  • تكرار العملية يوميًا صباحًا ومساءًا.[1]

فوائد مقشّر البشرة

يتّسم المقشّر بفوائد عديدة تتيح للبشرة استعادة نضارتها والحفاظ على شبابها قدر الإمكان، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي.

  • إزالة خلايا الجلد الميتة المسببة للجفاف وانسداد المسام وتكوّن البثور والحبوب.
  • فتح مسام الجلد التي تخزّن عند انسدادها الزيت المفرط المؤدي إلى ظهور حب الشباب.
  • إزالة البقع الجافة والباهتة وبالتالي تعزيز نضارة البشرة وتنعيمها.
  • تقليل اثار ندوب حب الشباب والبقع الداكنة من خلال خاصية التقشير ومكونات تفتيح البشرة.
  • منع نمو الشعر تحت الجلد الذي يؤدي أيضًا لتكون الحبوب إلى جانب المظهر السيء.
  • تنعيم البشرة وإضافة الإشراق والتوهّج.
  • تحسين قوام الجلد وتعزيز مرونته بسبب تجديد البشرة دوريًا.
  • تعزيز امتصاص منتجات العناية في البشرة والتغلغل إلى الأعماق.[2]

فوائد الغسول اليومي للبشرة

يعد الغسول اليومي من أهم عوامل العناية بالبشرة وذلك لعدة عوامل أهمها ما يلي.[3]

  • التخلص دوريًا والزيوت والأوساخ المتراكمة على البشرة وبالتالي تعزيز صحتها ونعومتها وإشراقها.
  • الحفاظ على رطوبة البشرة ونضارتها وشبابها.
  • التخلّص من الخلايا الميتة والجافة وتحفيز إنتاج خلايا جديدة صحية.
  • تنشيط الدورة الدموية وتعزيز تدفق الدم إلى البشرة وتغذيتها.
  • محاربة علامات التقدم بالسن.
  • تحفيز امتصاص البشرة منتجات العناية بها.

منتجات غسول البشرة والتقشير

يعد كلًا من المقشر وغسول البشرة منتجات منفردة كلًا على حدًا، إلّا أن شركة ديرماسيوتيك الفرنسية أنتجت منتجًا يجمع بين المنتجين وهو ديرماسيوتيك فورمر، الذي ينقي البشرة بعمق ويزيل خلايا البشرة الميتة؛ لاحتوائه على أحماض الفواكه.

يتّسم هذا الغسول اليومي بأنه يوحّد لون البشرة وينعّمها ويحسّن ملمسها ويشد المسام، كما أنه يحفّز إنتاج الكولاجين للحفاظ على نضارة البشرة وشبابها، إضافةً لذلك فهو الغسول الأقوى لمواجهة حب الشباب والبثور؛ لذا ينصح به كافة أطباء الجلدية لأصحاب البشرة الدهنية خاصةً.

عائلة ديرمازون تتمنى لكم دوام الصحة والعافية

المراجع

[1]https://dermcollective.com/scrubs-vs-cleansers/#:~:text=Main%20Differences%20Between%20Scrubs%20and%20Cleansers&text=Cleansers%20are%20designed%20to%20be,the%20top%20layer%20of%20skin.

[2]https://skinkraft.com/blogs/articles/benefits-of-facial-scrubs

[3]https://okanaganskincare.ca/blog/6+Benefits+of+Using+a+Facial+Cleanser+Regularly/189#:~:text=Clear%20up%20any%20build%20up,your%20face%20for%20glowing%20skin

شارك المقالة:

Facebook
Twitter
LinkedIn

مقالات قد تعجبك

6 أطباق لسحور صحي في شهر رمضان

6 أطباق لسحور صحي في شهر رمضان

أطباق صحية وسهلة للسحور يتوجّب تناول عناصر غذائية مفيدة على السحور؛ لتقوية الجسم، والحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم، لذا وجدنا بعض الأطباق الصحية

ما هي الببتيدات

طريقة اختيار منتجات الببتيد للبشرة

اكتشاف الببتيد يعود اكتشاف قدرة الببتيد على تجديد خلايا البشرة إلى أواخر القرن العشرين ؛ تِبعًا لأسباب طبية متخصصة في التئام الجروح وتجديد الأنسجة؛ لذا

حليب الكركم

فوائد شرب الكركم قبل النوم

ينحدر الكركم من عائلة الزنجبيل من منطقة جنوب شرق آسيا خاصةً في الهند وينمو على هيئة جذور تحت الأرض ويشتهر الكركم باستخدامه في الطب التقليدي