يعد تدليك الجسم علاجًا لمجموعة كبيرة من مشاكل الصحة أيها القرّاء الأعزاء؛ فهو يعزّز استرخاء العضلات والأعصاب ويخلّص الجسم من أعراض التعب والإرهاق، ويوجد لتدليك الجسم العديد من الأنماط؛ لذا يعد شائعًا في مراكز العلاج الطبيعي والسبا.
تختلف أنواع تدليك الجسم باختلاف أهدافها؛ إذ أن بعضها يهدف لتهدئة آلام العضلات، وبعضها الآخر يهدف لرفع مستويات الطاقة في الجسم، وأنواع أخرى تهدف إلى تحسين حالة جسدية معينة مثل تعزيز الاسترخاء.
يعزّز التدليك صحة الجسم من خلال تأثيره الإيجابي على العظام والقلب والعضلات وعمليات الهضم، بالإضافة إلى تحسين كلًا من صحة البشرة والتنفس والحالة النفسية وفوائد أخرى سأطرحها عليكم في هذا المقال كالآتي.[1]
فوائد تدليك الجسم
- إراحة العضلات المُتعَبة والمُرهَقة وانعاشها.
- تحفيز الدورة الدموية وتعزيز كثافتها.
- زيادة إنتاج الأندروفين، وهي مادة كيميائية طبيعية يفرزها الجسم لتعزيز شعور السعادة.
- يخفّف من أعراض التوتر والخوف ويساعد على تهدئة الجسم.
- يخفّف من أعراض الإمساك.
- يخفّف من أعراض الربو.
- يخفّف من ضغط الدم.
- يخفّف العديد من الآلام مثل آلام الظهر والمفاصل.
- يخلّص الجسم من السموم والفضلات من خلال تعزيز تدفق الدم الحامل للأكسجين إلى الخلايا.
- يحسّن جهاز المناعة من خلال تعزيز صحة الجهاز الليمفاوي.
- يسرّع علاج بعض الإصابات والصعوبات الحركية.
- يقي من تلف العضلات والأنسجة
التدليك الحميم
يتوفّر أيضًا ضمن قائمة تدليك الجسم، التدليك الحميمي أو التدليك الجنسي، ويعد هذا المساج أداة فعّالة لتقوية التواصل بين الشريكين خلال العلاقة الحميمة؛ لأنه يعزّز أمور كثيرة في العلاقة، ويُطلق عليه التدليك أو المساج الحميمي لأنه يستهدف تدليك المناطق الحساسة أو مناطق الإثارة في الجسم لكلا الطرفين مما يعزّز شعور النشوة بينهما.
تُصاب العلاقة الجنسية بين الشريكين بالملل والروتين أحيانًا، أو يتواجد مشكلة بإثارة إحدى الأطراف أو كلاهما مما يؤثّر على صحة العلاقة الحميمة وبالتالي قد تتأثر العلاقة الزوجية كاملة على حدِ سواء؛ لذا فإنه بعد قراءة العديد من المقالات والأبحاث التي أوجدها مختصون في العلاقات الزوجية وعلم النفس، يظهر فوائد عديدة للتدليك الجنسي بالإمكان التعرّف عليها كالآتي.[2]
تحفيز شعور الإثارة لدى الشريكين
توضّح أخصائية العلاقات الزوجية والحميمية إيرين فيهر، أنّ التدليك الحميمي يزيد من شعور الإثارة في العلاقة الجنسية؛ لأنّ البشرة أول عامل يتحفّز ويزيد من النشوة خلال العلاقة الحميمة، وبالتالي يتعمّق التواصل والعاطفة بين الشريكين لعلاقة حميمة صحية.
تشتيت التوتّر
يقلّل التدليك الجنسي من التوتر والقلق قبل ممارسة العلاقة الحميمة أو حتى أثناء ممارستها؛ لأن الضغط على الجلد والعضلات يرخيها ويشتًت التوتر ويحفّز النشوة في نفس الوقت.
تحفيز التواصل بين الشريكين
يساعد التدليك الجنسي كلا الشريكين للتعبير عن احتياجاتهم وعن ما يُمتعهم في العلاقة من دون قلق؛ لأن المساج الحميمي يعزّز الاسترخاء ويقلّل التوتر ويعزّز شعور الأمان من خلال تحفيز إفراز مادة الأوكسيتوسين التي تنشأ خلال النشوة الجنسية، بالإضافة إلى أنها تعزّز الشعور بالدخول إلى اللاوعي لتسهيل ممارسة العلاقة الحميمة وتحفيزها.
تقوية العلاقة مع الشريك
توضّح خبيرة العلاقات الزوجية والعلاقات الحميمة تاتيانا دياتشينكو أنّ المساج الجنسي يقرّب الشريكين من بعضهما البعض من خلال التلامس الحميم وكسر الحواجز بينهما ويخلق استقرارًا عاطفيًا قويًا ويزيد من الثقة بينهما.
يعزّز الصحة الجسدية والعقلية والنفسية
يحسّن التدليك عامةً الصحة كما وضحت لكم سابقًا، لذا فإن التدليك الحميم إلى جانب فائدته في تعزيز العلاقة الجنسية وتحسينها، فهو مفيد للصحة من خلال دعم جهاز المناعة وتخليص الجسم من السموم وتحسين الدورة الدموية وتخفيف الألم وإطلاق هرمونات السعادة مثل السيروتونين الذي يزيد الرغبة أيضًا في ممارسة العلاقة الحميمة.
طرق تعزيز التدليك الحميم
يوجد جو مناسب وليس خطوات عديدة ومعقّدة لممارسة المساج الجنسي أو الحميم؛ إذ أنّ الإثارة تختلف بين كل شخص وآخر، ويوضّح خبير العلاقات الزوجية بيرزيجيان أن مشاكل الإثارة تنتج غالبًا عن مشاكل نفسية وليس جسدية نتيجة التوتر المحيط بنا جرّاء مشاق الحياة اليومية، وما يؤثّر على العقل والنفس يوثّر أيضًا على الجسد.[3]
يأتي هنا دور التدليك الحميم الذي يخفّف التوتّر ويحفّز الإثارة كما وضحت لكم سابقًا أيها القرّاء الأعزاء، ومن أهم الأدوات المساعدة للتدليك الحميم هو استخدام زيت مساج مناسب كالآتي.
- جل إكسايت ستميولانت: يتفوّق هذا المنتج على زيوت المساج الأخرى؛ لأنه مستخلص من نباتات غوارنا وداميانا المحفزة جنسيًا، ولأنه خالٍ من أي مواد تخدير ومكوّن من مواد طبيعية سهلة الاستعمال والانزلاق والتنظيف.
- جل إكسايت أوريجينال: يعد هذا المنتج مثاليًا للتدليك الحميمي؛ لشدة انزلاقه واستخلاصه من الصبار المهدّئ والمرخّي للبشرة، كما أنه خالٍ من مواد التخدير الموضعي والملونات والعطور وسهل الاستخدام والتنظيف.
ملاحظة: يُنصح بكلا المنتجين من كافة أطباء الجلدية؛ لأنها مناسبة لكافة أنواع البشرة وآمنة الاستخدام لكلا الجنسين.
عائلة ديرمازون تتمنى لكم دوام الصحة والعافية
المراجع
[1]https://goodspaguide.co.uk/features/about-massage
[2]https://www.wellandgood.com/foria-national-orgasm-day-sale/
