كيف أتخلص من جفاف البشرة الدهنية

محتوى المقالة

أسباب جفاف البشرة الدهنية

يطرأ العديد من التغيرات على البشرة مما يغيّر طبيعتها وأكثر الأنواع السائدة في التغير هو تحوّل البشرة الدهنية إلى الجافة، ويشير الأطباء إلى أنّ أهم أسباب التحول ما يلي.[1]

  1. منتجات العناية بالبشرة الخاطئة

يسبب إفراط استخدام المنتجات والمواد الكيميائية المليئة بالكحول والعطور خلل في الحاجز الطبيعي للبشرة مما يؤدي تحفيز إنتاج الزيت في بعض المناطق، وجفاف مناطق أخرى خاصةً البشرة الحساسة.

إقرأي أيضًا: روتين العناية بالبشرة الحساسة

  1. تقدم العمر

يقل إنتاج زيوت البشرة مع التقدم بالعمر مسببًا جفاف بعض مناطق البشرة؛ لذا تتحوّل بعض أنواع البشرة الدهنية إلى الجافة.

  1. التغيرات الهرمونية

يؤدي تغيّر المستويات الهرمونية مثل الحمل أو انقطاع الطمث أو مرحلة البلوغ إلى تغيّر طبيعة البشرة كالبشرة الدهنية إلى المختلطة؛ لأن هرمون الأندروجين يؤثر على إنتاج الزيت في البشرة.

إقرأي أيضًا: تأثير التغيرات الهرمونية على البشرة

  1. تغير المناخ

يؤثر تغير العوامل البيئية مثل درجات الحرارة والرطوبة والتغيرات الموسمية على دهنية البشرة مسببةً غالبًا جفافها.

  1. تناول بعض الأدوية

يؤدي تناول بعض الأدوية مثل العلاجات الهرمونية والأدوية المتعلقة بحب الشباب مثل الإيزوتريتينوين في التأثير على إنتاج الزيت ومستوى رطوبة البشرة.

  1. الالتهابات الفطرية

يسبب التعرّض لبعض الأمراض الجلدية المتعلقة بالالتهابات الفطرية مثل سعفة الوجه إلى انتشار بقع متقشرة وجافة ذات سطح زيتي.

أعراض جفاف البشرة الدهنية

تتشابه أعراض جفاف البشرة الدهنية مع خصائص البشرة المختلطة؛ لذا عليكِ مراجعة الطبيب المختص، إلّا أنه عادةً تظهر الأعراض كالآتي.[2]

  • ظهور البشرة دهنية على منطقة T zone، أي على الذقن والجبهة والأنف وباقي أجزاء البشرة جافة بعد أن كان كامل الوجه دهني.
  • ظهور المسام الواسعة التي تُرى بالعين المجرّدة خاصةً على الجبهة وكامل الأنف وجوانبه.
  • ظهور البقع الجافة والمتقشرة خاصةً على الخدين ومنطقة تحت العين.

هل يتخلص الشاي الأخضر من جفاف البشرة

نعم؛ إذ أن الشاي الأخضر يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين هـ وفيتامين ب2 الذي يحافظ كلًا منهما على مستويات الكولاجين في البشرة لإبقائها مشدودة وشابة، كما أن فيتامين هـ يساعد على إنتاج خلايا البشرة الجديدة وترطيب المناطق الجافة.[3]

اقرأي أيضًا: فوائد فيتامين هـ لترطيب البشرة

طرق التخلص من جفاف البشرة الدهنية 

تتمثّل طرق التخلص من جفاف البشرة الدهنية بنفس خطوات التخلص من جفاف الجلد في الشتاء؛ لذا فإن هذه المشكلة لا تمثّل قلق كبير وإنما الحفاظ على ترطيب البشرة جيدًا من الداخل إلى الخارج سواءًا من خلال تناول الأطعمة المغذية للبشرة وشرب الماء بما يكفي، أو من خلال استخدام منتجات شديدة الترطيب.

كوكسير مستحلب كولاجين الجلزون الأسود

يتّسم مستحلب كولاجين الحلزون الأسود بأنه يوفّر الترطيب العميق للبشرة بطريقة خفيفة دون إثقال البشرة؛ لذا فهو الأمثل للبشرة الدهنية أو المعرّضة لحب الشباب، والبشرة الدهنية المصابة بالجفاف.

يحتوي هذا المستحلب على موسين الحلزون الأسود والكولاجين الطبيعي والببتيد والهيالورونيك أسيد.

كوكسير غسول رغوي بالشاي الأخضر لرطوبة البشرة

يوفّر غسول الشاي الأخضر الترطيب والتنظيف العميق للبشرة بالإضافة إلى موازنة مستوى الرطوبة للتحكم بإفراز الزيت والوقاية من جفاف البشرة في نفس الوقت.

عائلة ديرمازون تتمنى لكم دوام الصحة والعافية

المراجع

[1]https://www.dralpana.com/post/dry-oily-skin-understanding-causes-and-solutions#:~:text=As%20people%20age%2C%20their%20skin,zone)%20and%20dry%20patches%20elsewhere.

[2]https://www.healthline.com/health/dry-oily-skin#treatment

[3]https://vivoclinic.com/skin-health-how-effective-is-green-tea/#:~:text=Vitamins%20B2%20and%20E%20are,concentrated%20hydration%20for%20dry%20skins.

شارك المقالة:

Facebook
Twitter
LinkedIn

مقالات قد تعجبك

ما هي أضرار المكياج

نصائح للوقاية من أضرار المكياج

عزيزتي القارئة، يوجد بعض النصائح التي أود تقديمها لكِ؛ لتجنّب أضرار المكياج قدر المستطاع للحفاظ على بشرتك من الشيخوخة المبكرة والتهابات الجلد وحب الشباب وغيرها

رذاذ أحماض الفواكه لتخفيف التصبغات

فوائد حمض المندليك

حمض المندليك يعرف حمض الماندليك بأنه حمض ألفا هيدروكسي (AHA) إحدى أحماض الفواكه المعروفة المستخلصة من اللوز المر، ويتّسم دونًا عن غيره من أحماض ألفا

فوائد حمض الساليسيليك

حمض الساليسيليك

يكتشف العلم باستمرار عناصر وأحماض وتقنيات لعلاج مختلف مشاكل البشرة التي نعاني منها جميعًا، بالإضافة إلى الحفاظ على البشرة والعناية بها وتأخير ظهور التجاعيد والخطوط

حماية الشعر من الاستشوار

اضرار الاستشوار

تؤكّد بعض الدراسات التي أجريت عام 2011 أنّ معظم التلف الذي أصاب الشعر نتيجة الاستشوار كان واضحًا على القشرة الخارجية للشعر وليس داخل الألياف، ويعد