أساسيات العناية بالشعر

العناية بالشعر
محتوى المقالة

يتطلّب الاهتمام بالشعر والحصول على أفضل النتائج بشكل عام إلى اتباع بعض الخطوات الضرورية وبطريقة صحيحة والمتابعة باستمرار كروتين يومي، وذلك من خلال ما يلي.[1]

تحديد نوع الشعر

يتوجّب تحديد نوع الشعر من خلال الملمس، والنمط الخاص به، فيتنوّع الشعر إلى عدة أقسام لها إيجابياتها وسلبياتها كالآتي:

  • الشعر الناعم المستقيم.
  • الشعر المموج.
  • الشعر الكيرلي.

الانتباه إلى العوامل الخارجية المؤثرة على الشعر 

تتعدد هذه العوامل لتشمل ما يلي.

  • الشعر المصبوغ: يحتاج إلى استخدام منتجات خاصة ترطّب الشعر وتحميه من المواد الكيميائية الضارة، ويحافظ على لون الصبغة، كما يتوجّب عدم غسل الشعر يوميًا؛ للحفاظ على اللون قدر المستطاع.
  • استخدام مصففات الشعر الحرارية: يتوجّب الاعتدال باستخدام هذه المصففات، وتطبيق منتجات حماية على الشعر قبل استعمال المصففات؛ لحمايته من تأثير درجة الحرارة.

الانتباه لطريقة غسل الشعر ونوع الشامبو المناسب

يتوجّب غسل الشعر بكافة أنواعه جيدًا والتخلّص من الأوساخ وتراكم الزيوت والدهون الزائدة من دون تجريد الشعر من الزيوت الطبيعية والضرورية لصحته، أي يتوجّب الاعتدال التوازن بغسل الشعر، كما يتطلّب تحقيق النتائج المطلوبة، انتقاء الشامبو المناسب لطبيعة الشعر إن كان دهني أو جاف أو كيرلي أو ناعم، واستخدام الشامبو المنقي مرة بالأسبوع لزيادة تنظيف الشعر.

تحديد نوع البلسم المناسب

يتوجّب استعمال البلسم دائمًا؛ بسبب فوائده العديدة للشعر، والتي يعد أبرزها ترطيب الشعر وحمايته من الجفاف، إلّا أن بعض أنواع البلسم تختص بتفكيك تشابك الشعر، وتعزيز اللمعان، وتقليل التجعّد.

يعد المكوّن الرئيسي للبلسم هو (خافض التوتر السطحي الكاتيوني)، وهو مادة تلتصق بالشعر عندما يكون مبللًا؛ لترطيب خصلات الشعر وتعويض ما فقدته إما من تنظيف الشعر بالشامبو، أو العوامل الأخرى المسببة للجفاف.

يحتاج الشعر كيرلي، والكيرلي الجاف إلى الترطيب بشكل أكبر من باقي أنواع الشعر.

فك التشابك بالطريقة الصحيحة

يتطلّب العناية بالشعر فك تشابكه؛ لتسهيل التصفيف، والوقاية من تكسّر الشعر، وهذا يحتاج إلى انتقاء أدوات تمشيط مناسبة، كاستخدام مشط واسع الأسنان، والانتباه إلى نوعية الشعر إن كان يحتاج للتمشيط يوميًا أو مرات أقل، واستخدام منتجات تسهّل تفكيك العقد من دون أذية الشعر.

تحديد مشاكل الشعر والمنتجات المناسبة لها

يتوجّب تحديد المناطق المتضررة في الشعر، أو المناطق المزعجة، وتحديد نوع المشكلة؛ لانتقاء المنتج المناسب لها، إذ أن تجعّد الشعر يحتاج إلى علاجه بالبروتين، وجفاف فروة الرأس يحتاج إلى منتجات ذات ترطيب وتغذية عالية.

تغيير روتين العناية بالشعر مع تغيير الفصول

يحتاج الشعر تغيير روتين العناية والمنتجات المستخدمة عليه كل فترة حسب الفصل، إذ أن الشعر يحتاج إلى ترطيب أكثر في فصل الشتاء، وبالتالي يتوجّب استخدام منتجات ذات ترطيب أعلى مثل الكريمات السميكة، أما في فصل الصيف، فإن الشعر يحتاج إلى منتجات أقل ترطيبًا.

قص الشعر بانتظام

يحتاج الشعر إلى قص أطرافه بانتظام؛ للتخلص من التقصّف المُعرّض له، ويُنصح بقص الشعر من 6 إلى 8 أسابيع؛ لتعزيز نمو الشعر أكثر جرّاء تخفيف التقصف.

استبدال الماء الفاتر بالماء البارد

يُنصح بغسل الشعر بالماء الفاتر عِوَضًا عن الماء الساخن خاصةً إذا كان الشعر مصبوغًا؛ للحفاظ على لون الصبغة أطول فترة ممكنة.

تناول الأطعمة الغذائية المفيدة

يتوجّب تناول الأطعمة الغذائية الغنية بالألياف والبروتين المهمة لبناء الشعر وتعزيز قوته وصحته، ولوقايته من الهشاشة والتلف والجفاف، ومن أهم هذه العناصر ما يلي.

  • عنصر الحديد المهم جدًا لتقوية الشعر وتعزيز نموه، وهو من أبرز العناصر المؤثرة على تساقط الشعر.
  • فيتامينات A وC، إذ أنّ الأول يعزّز إنتاج الزيوت الطبيعية في فروة الرأس، بينما الثاني يعزّز إنتاج الكولاجين المقوي للشعر.
  • أحماض أوميغا 3 الدهنية، المسؤولة عن صحة فروة الرأس وترطيب الشعر.

المنتجات الأكثر شيوعًا لتصفيف الشعر

يوجد العديد من المنتجات المستخدمة في عالم الشعر، لكن بعضها يتناسب مع معظم أنواع الشعر وبشكل يومي وأبرزها ما يلي.

العناية بالشعر

الموس

يحسّن الموس ملمس الشعر المجعّد، كما أنه يظهر الشعر بكثافة أكثر من دون أن لزوجة أو تكتّل.

الشمع

يثبّت الشمع الشعر جيدًا ويزيد من اللمعان من دون إظهار خصلات الشعر متيبسة.

دهن الشعر

يضيف هذا الدهن اللمعان والثبات للشعر، ويتوجّب استخدامه على الشعر الرطب وليس الجاف.

الجل

يثبّب الجل الشعر ويختلف مدى القوة تبعًا لتركيبة الجل المستخدم، ويضيف اللمعان للشعر.

الشامبو الجاف

يُستخدم الشامبو الجاف كبديل عن الشامبو العادي في حال ضرورة غسل الشعر للتخلّص من المظهر الدهني، لكن دون تعريضه للماء والشامبو العادي، إذ أنه يتخلّص من الدهون والزيوت الزائدة، لكن يجب عدم استخدامه باستمرار عِوَضًا عن الشامبو العادي.

رذاذ الحماية من الحرارة

يتوجّب استخدام رذاذ الحماية من الحرارة عند استخدام أي نوع من المصففات الحرارية مثل مكواة التجعيد، أو مكواة فرد الشعر، أو مجفف الشعر؛ لأنها تكوّن طبقة حامية على الشعر وتقيه من ضرر الحرارة العالية.

المنتجات الأكثر شيوعًا لعلاج الشعر

تحتاج بعض مشاكل الشعر إلى علاجات خاصة، وأكثرها شيوعًا ما يلي.

علاج تقشير فروة الرأس

يقشّر هذا العلاج فروة الرأس مما يفتّح المسامات، ويحفّز الدورة الدموية مما يزيد من نمو الشعر، كما يعالج مشاكل الحكة الشديدة المكونة للقشرة، ويُستخدم من مرة إلى مرتين شهريًا.

علاج البروتين

يُعالج الشعر شديد التجعّد والتكسّر بمادة البروتين المركّزة؛ لقدرتها على ملء الفجوات في فروة الرأس، وتنعيم الشعر وتعزيز قوته.

الأقنعة العلاجية

تغذي الأقنعة العلاجية الشعر بقوة وتعالج التجعّد وتقصّف الأطراف والجفاف؛ لاحتوائها على مواد غنية بالمواد الغذائية الضرورية لصحة الشعر، وهي تُترك على الشعر لعدة دقائق؛ كي تتغلغل في الشعر بعمق.

فهم مسامية الشعر

تتحدّد مسامية الشعر من خلال مدى انفتاح المسامات وانغلاقها في الشعر، وهي تتغير إما للأسوأ أو الأفضل تِبعًا لنوعية المنتجات المستخدمة على الشعر، وطريقة التصفيف وعدد مرات صبغ الشعر، وكلما كانت المسامية عالية يكون الشعر رطيًا وصحيًا، أما انخفاض المسامية الشديد يسبب جفاف الشعر.

يمكن معرفة مدى المسامية بشكل مبدئي من خلال عدم امتصاص الشعر بسهولة للماء أو المواد المرطبة عليه، إذ تكون مسام الشعر مغلقة ولا تمتص الرطوبة، أما شدة امتصاص الماء على الشعر بسرعة تدل على مدى المسامية العالية للشعر.

العلاقة بين نوع الشعر والمسامية

يعد الشعر المجعّد الأقل مسامية؛ لأنه الأكثر عُرضةً للجفاف دونًا عن أنواع الشعر الأخرى وذلك بسبب صعوبة تدفّق الزيوت التي تنتجها فروة الرأس من الجذور عبر تجعيدات الشعر حتى الأطراف.[2]

يمكن أن يكون الشعر الناعم منخفض المسامية أيضًا؛ بسبب نوعية مسامات الشعر.

كيفية اختبار مسامية الشعر

يوجد طريقة سريعة وسهلة لتحديد مسامية الشعر، والتي بالإمكان تطبيقها منزليًا من خلال اتباع الخطوات التالية.

  • إحضار كوب مليء بالماء الفاتر، وإسقاط شعرتين أو أكثر في الكوب ويُنصح بأخذ الشعر من مختلف مناطق الرأس.
  • إذا انغمر الشعر فورًا إلى قعر الكوب، تكون المسامية عالية، أما إذا كانت تطفو لمنتصف الكوب تكون المسامية متوسطة، وفي حال بقيت الشعر على الماء من أعلى تكون المسامية منخفضة.

كيفية العناية بالشعر منخفض المسامية

يتوجّب اتباع عدّة أمور في حال التأكد من انخفاض مسامية الشعر كالابتعاد عن زيت الخروع، وزيت جوز الهند، وكافة المنتجات التي تغلق مسامات الشعر؛ لأنها سوف تمنع وصول الرطوبة إلى داخل الشعر، كما يتوجّب الابتعاد عن المنتجات ذات الحموضة العالية مثل غسول خل التفاح.

يتوجّب تعريض الشعر إلى البخار؛ لتفتيح المسامات وبالتالي تتغلغل المنتجات الغنية بالترطيب العالي إلى داخل الشعر مثل المنتجات التي تحتوي منظفات مائية خالية من الكبريتات؛ لأن الكبريتات أكبر عوامل جفاف الشعر.

يُنصح أيضًا باستخدام بلسم عميق الترطيب على الشعر بعد غسله بالشامبو، وأن يحتوي على خلاصة ماء الورد؛ لأنه كثيف الترطيب وخفيف القوام على الشعر، وأيضًا على مادة الجلسرين؛ لأنه يحتفظ بالرطوبة من دون إثقال الشعر كالزيوت الأخرى.

كيفية العناية بالشعر متوسط المسامية

تعني المسامية المتوسطة امتصاص الشعر للرطوبة والقدرة على الاحتفاظ بها بطريقة متوازنة، وللمحافظة عليها يُنصح استخدام منتجات متوسطة القوام، أي بتركيبة حليبية كاستخدام البلسم المحتوي على تركيبة حليب اللوز الغني بالترطيب من دون إثقال الشعر.

يتوجّب للحفاظ على مسامية الشعر المتوسطة الاعتدال عند استخدام كلًا من المصففات الحرارية، ومختلف العمليات الكيميائية مثل الصبغة؛ لأنها تؤثر على المسامية مع مرور الوقت.

كيفية العناية بالشعر عالي المسامية

تدل المسامية العالية بالرغم من امتصاصها العالي للرطوبة والاستفادة من المنتجات على بداية تلف الشعر؛ بسبب عدم استقرار الطبقة الخارجية للشعرة، وإغلاقها للمسام عند الضرورة لحماية الشعر من المؤثرات الخارجية.

يُنصح باستخدام منتجات مخصصة للشعر عالي المسامية مثل بلسم مطهّر للشعر، وحليب الشعر، وزبدة الشعر الثقيلة، والزيوت الثقيلة مثل زيت الخروع.

يتوجّب استخدام منتجات أقوى وأكثر فعالية في حال عدم الاستفادة من المنتجات السابقة، مثل المنتجات الغنية بالبروتين، أو المنتجات الحمضية المخصصة لإغلاق طبقة الشعر المتضررة.

العوامل المؤثرة على الشعر

يعد تساقط الشعر من الأسباب الموتّرة على الجميع، والتي قد تستمر بالرغم من العناية والاهتمام بالشعر، لذا أوجد الطب والدراسات أن هناك عوامل جسدية ونفسية مؤثرة على مدى تساقط الشعر، وضعف نموه، وقلة كثافته ولمعانه، وتغيّر في ملمسه، الأمر الذي يتطلّب العلاج من قِبَل المختصين، وتشمل هذه العوامل ما يلي.[3]

العوامل الهرمونية

ترتبط كلًا من الهرمونات الذكرية والأنثوية جدًا في صحة ونمو الشعر، ويُعد هرمون الأندروجين هو المسؤول الأكبر عن نمو الشعر لدى الرجال، وله نسبة في النمو لدى النساء، وأثناء التقدم في العمر، تقل نسبة هرمون الأندروجين في الجسم مما يخفف الشعر ويبطئ نموه ويؤثر على لمعانه.

كما يؤثر كلًا من هرمون الذكورة التيستوستيرون، وهرمون الاستروجين الأنثوي على صحة الشعر بشكل ملحوظ.

علم الوراثة

ترتبط العوامل الوراثية في كلًا من كثافة الشعر ونموه وملمسه ولونه، ويُعد الصلع النمطي الذي يصيب الذكور والإناث بسبب تساقط الشعر الوراثي، إذ أنّ الذكور المعرضين للصلع بسبب عوامل وراثية، يتحوّل لديهم هرمون التستوستيرون إلى تركيبة أقوى في الجسم تسمى ديهدروتستوستيرون (DHT) تتلف بصيلات الشعر وبالتالي التساقط والصلع.

يبطئ هرمون الإستروجين نمو الشعر لدى الإناث ويرقّق الشعر حتى يضعف ويتساقط، وبعد انقطاء الطمث، تنخفض مستويات هرمون الاستروجين مسببًا تساقط الشعر لدى النساء القتبلين وراثيًا للتساقط.

الإجهاد

يسبّب التعب والضغط النفسي الشديدين ما يسمى بتساقط الشعر المؤقت، أو تساقط الشعر الكربي؛ لأن الإجهاد والضغط يحفّز الشعر على الدخول في مرحلة التساقط والراحة من دورة الشعر وبالتالي التأثير على العملية الطبيعية لنموه.

الأدوية

تؤثّر بعض الأدوية على الشعر وتسبب تساقطه مثل أدوية التهاب المفاصل، والنقرص، ومضادات التخثّر، وضغط الدم، ومضادات الاكتئاب، ومكملات فيتامين أ، وموانع الحمل.

اضطرابات الغدة الدرقية

تتأثر عملية التمثيل الغذائي في خلايا بصيلات الشعر بهرمونات الغدة الدرقية، إذ أن اختلال توازنها يسبب تقصّف الشعر وتساقطه، بالإضافة إلى الإصابة ببعض الاضطرابات الأخرى مثل الذئبة الحمامية الجهازية، ومرض كرون، والاضطرابات الهضمية، وبمجرّد علاج هذه الأمراض بالأدوية المناسبة، سوف يعاود الشعر للنمو.

النظام الغذائي

يؤثر النظام الغذائي على الشعر بشدة؛ لأن الشعر يتكوّن من بروتين طبيعي يسمى الكيراتين، وهو إحدى العناصر الغذائية الأساسية في النظام الغذائي الصحي والمتوازن، وبالتالي فإن أي خلل يسبب نقص البروتين في النظام الغذائي سوف يؤثر على نمو الشعر ويسبب تساقطه.

التلوث

تترسّب الملوثات المنتشرة في كل مكان مثل الدخان والغبار والرصاص والنيكل والزرنيخ والأمونيا وثاني أكسيد النيتروجين والهيدروكربونات العطرية على فروة الرأس التي تمتصها وتسبب الإجهاد التأكسدي الذي يؤدي إلى الحمرار والحكة وتهيّج فروة الرأس وإفراط إفراز الدهون والقشرة وتساقط الشعر.

التدخين

يؤثر التدخين على تدفق الدم في الجسم ويعيقه داخل الأوعية الدموية، وبالتالي يبطئ وصول الدم إلى بصيلات الشعر مما يضعفها، كما تتلف سموم الدخان بصيلات الشعر وتسبب الإصابة بجريبات الشعر مما يؤدي إلى التساقط لاحقًا.

شيخوخة الشعر

يسبّب تأثر الشعر بكافة الظروف الخارجية والجسدية مثل نقص التغذية والضغوطات النفسية والأدخنة كالملوثات إلى إضعاف كلًا من الشعر وبصيلات الشعر وفروة الرأس.

أمراض فروة الرأس

تسبب أمراض فروة الرأس مثل الثعلبة والصدفية والتهاب الجريبات والتهاب الجلد الدهني والأمراض الفطرية الأخرى، ضرر بصيلات الشعر، والحكة القوية مما يسبب تساقط الشعر.

المراجع

[1]  https://www.healthline.com/health/beauty-skin-care/hair-care-routine#swap-with-seasons

[2]https://www.carolsdaughter.com/blog/hair/hair-care-tips/hair-porosity-low-and-high.html#:~:text=What%20Is%20Hair%20Porosity%3F,the%20side%20of%20a%20roof.

[3]https://drbest.in/12-factors-affecting-hair-health/#:~:text=Pollution%2C%20nutrition%2C%20stress%2C%20lifestyle,loss%2C%20thinning%20and%20weak%20growth.

شارك المقالة:

Facebook
Twitter
LinkedIn

مقالات قد تعجبك

الوقاية من ارتفاع الكوليسترول

ارتفاع الكوليسترول

الكوليسترول يُعرَف الكوليسترول أيها القرّاء الأعزاء أنه مادة شمعية توجد في دم الإنسان لبناء الخلايا الصحية، إلّا أن ارتفاع نسبة الكوليسترول تسبب العديد من المشاكل

التخلص من الأرق

8 مشروبات تساعد على النوم

الأرق الليلي يُعرَف الأرق بأنه اضطراب نوم شائع يقلّل كفاءة النوم من خلال أعراض تعاني منها إما ليلًا أو عند الاستيقاظ صباحًا تؤدي إلى الشعور