سرعة القذف، ما هو؟
تعد سرعة القذف مشكلة شائعة لدى العديد من الرجال، وهي من المشاكل المؤثرة على العلاقة الجنسية بين الزوجين وتتطلّب إيجاد طريقة لحلّها كي يتمتّع الشريكين بعلاقة حميمة صحية.
تعد سرعة القذف من العوائق الجنسية التي تتمثّل بحدوث القذف المبكّر أو السريع عندما يخرج السائل المنوي أي (القذف)، في وقت مبكّر عن الوقت المطلوب خلال العلاقة الحميمة بين الزوجين مما يؤثّر على صحة العلاقة الحميمة؛ وتصل نسبة حدوثها لدى الرجال إلى إصابة شخص واحد بين كل ثلاث أشخاص.
تأثير سرعة القذف
يعجز الرجال المعرّضين لسرعة القذف عن التحكّم بتأخير القذف اثناء ممارسة العلاقة الحميمة مما يُشعر الرجل أو كلا الزوجين بالإحباط وعدم الرضا عن العلاقة، ونتيجةً لذلك يتجنّب البعض ممارسة العلاقة الجنسية، لكن لا تقلق عزيزي الرجل إذ أنه بالإمكان أن تساعد الاستشارات الطبية والأدوية وبعض الأساليب على تأخير القذف وتحسين العلاقة الجنسية بينك وبين شريكتك، وكل ما عليك هو التحدث حول الأمر مع شخص موثوق لمساعدتك.
يتوجّب عليك معالجة سرعة القذف لديك؛ لأن هذه المشكلة تسبّب توتر في علاقتك مع شريكتك، كما أنه من أكثر المضاعفات الشائعة لسرعة القذف هو حدوث مشاكل في الخصوبة والتسبب في مشاكل بالحمل.
أعراض سرعة القذف
يظهر العارض الرئيسي لسرعة القذف من خلال عدم القدرة على تأخير القذف لأكثر من ثلاث دقائق بعد الإيلاج، وتكرار حدوثها في كافة الجوانب الجنسية مثل ممارسة العادة السرية مما يُظهر وجود مشكلة.[1]
أنواع سرعة القذف
يوجد نوعان لسرعة القذف يوضّحان طرق العلاج للأطباء والمستشارين وهما ما يلي.
- سرعة القذف الأولية: ترافق الرجل منذ بداية البلوغ وتكون مشكلة دائمة.
- سرعة القذف الثانوية أو المكتسبة: تحدث مؤخرًا وغالبًا تكون الأسباب عوامل نفسية وجسدية.[2]
أسباب سرعة القذف
يوضّج الأطباء أن الأسباب الرئيسية لسرعة القذف غير معروفة، وتُظهر إحدى الدراسات أن السبب يعود لأمور نفسية فقط، إلّا أن مقدمي الرعاية الصحية والخبراء يؤكدون على أنّ سرعة القذف تنشأ من تفاعل معقّد بين العوامل النفسية والبيولوجية، ومن أكثر هذه العوامل شيوعًا ما يلي.[1]
العوامل النفسية
- عدم تقبّل مظهر الجسم.
- التجارب الجنسية المبكرة.
- الشعور بالكآبة.
- التعرّض للعنف الجنسي.
- الأعراض النفسية مثل الشعور بالقلق تجاه سرعة القذف خلال العلاقة، والشعور بالذنب الذي يحث الرجل أن يُعجّل في ممارسة العلاقة الحميمة.
- مشاكل الضعف الجنسي المسببة للقلق بشأن الانتصاب.
- التوتر والقلق بشكل عام.
- وجود مشاكل في العلاقة الزوجية يؤثّر على العلاقة الحميمة ومنها سرعة القذف.
العوامل الجسدية
- مستويات الهرمون الغير منتظمة.
- وجود تورّم والتهاب في مجرى البول أو البروستاتا.
- وجود عوامل وراثية.
- مستويات غير منتظمة من المواد الكيميائية في الدماغ.
عوامل تزيد من خطر سرعة القذف
- الإصابة بالضعف الجنسي لدى الرجال؛ إذ أن بعض الرجال يواجهون مشكلة في الانتصاب أو في الحفاظ عليه وبسبب الخوف من فقدانه يسرعون في ممارسة العلاقة.
- التعرّض للضغط العصبي أو الإجهاد العاطفي أو العقلي في أي مجال من مجالات الحياة.
طرق علاج سرعة القذف
يحدّد الطبيب بعد الاستشارة إن كانت المشكلة جسدية أو نفسية، فإن كانت جسدية يقدم الطبيب العلاجات الممكنة لعلاج الأسباب الرئيسية المؤثرة على سرعة القذف، لكن في حال كانت سرعة القذف ناتجة عن عوامل نفسية فتعد أكثر صعوبة إلّا أن المثابرة على العلاج تحل المشكلة.[2]
يوجد بعض التقنيات الذاتية التي بالإمكان اتباعها لعلاج مشكلة سرعة القذف قبل اللجوء إلى الأدوية وهي ما يلي.
- استخدام واقي ذكري سميك للمساعدة في تقليل الإحساس خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
- أخذ نفس عميق خلال ممارسة العلاقة ليحصل رد فعل تلقائي للجسم يؤخر القذف.
- أخذ فترات راحة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية والتفكير في أي شيء آخر مختلف.
يلجأ الأطباء إلى استخدام دواء دابوكستين قبل ساعة أو ثلاث ساعات من وقت ممارسة العلاقة الحميمة مرة واحدة فقط في اليوم، وإن لم يفيد، تُستخدم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية المعالجة للاكتئاب وتأخير القذف.
يُستخدم أيضًا بعض المنتجات الموضعية لتأخير سرعة القذف دون الخوف من أي أضرار جانبية مثل كريم تأخير سرعة القذف إكسايت ديلاي المصمّم من شركة إكسايت الإسبانية، وهو منتج موضعي فعّال، طبيعي، وخالٍ من أي مواد كيميائية، يُستخدم قبل ممارسة العلاقة الحميمة ومناسب لكافة أنواع البشرة.
عائلة ديرمازون تتمنى لكم دوام الصحة والعافية
المراجع
[1]https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/premature-ejaculation/symptoms-causes/syc-20354900
