يعد تقشير البشرة الطريقة المُثلى لعلاج العديد من المشاكل؛ إذ أنه من خلال التقشير يتخلّص الجسم من الطبقة الخارجية للجلد وتسمى البشرة وهي الطريقة التي من خلالها تتعافى البشرة من بعض الأضرار مثل العوامل البيئية أو أعراض الحساسية أو الإصابة بالعدوى أو الأمراض الجلدية أو الآثار الجانبية لأنواع علاج معينة.
سوف تلاحظون قرائي الأعزاء أنّ الطبقة الناتجة عن التقشير رقيقة جدًا إلّا أنّ لها فائدة كبيرة من خلال التصدّي للبكتيريا والجراثيم في الجسم، والسماح بتكوين خلايا جلد جديدة عِوضًا عن آلاف الخلايا التي تموت كل يوم.
فوائد تقشير البشرة
يعد الغرض من التقشير هو إزالة خلايا الجلد الميت والحصول على بشرة نضرة صحية، وبالرغم من تعدّد أساليب التقشير إلّا أنّ فوائدها غالبًا تتمثّل بما يلي.
- علاج آثار الندوب والجروح.
- إزالة التصبغات والبقع الداكنة.
- تعزيز نضارة البشرة ومرونتها.
- التخفيف من التجاعيد والخطوط الدقيقة.
- تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد.
- علاج بعض المشاكل الجلدية المختلفة مثل حب الشباب.
طرق تقشير البشرة
تتعدّد طرق تقشير البشرة لتناسب كافة الأنواع دون التسبب بآثار جانبية قدر المستطاع، ولأهميته وتأثيره الكبير يدخل عامل التقشير في معظم منتجات العناية بالبشرة لكافة أجزاء الجسم بالإضافة إلى كلًا من جلسات التقشير المنزلية والمُقامة في العيادات من قِبَل أطباء مختصين، والتي بالإمكان التعرّف عليها من خلال ما يلي.
التقشير الكيميائي
يُستخدم في هذا النوع من التقشير أحماض طبيعية فعّالة في تقشير البشرة، تتفاوت قوّتها حسب طبيعة المشكلة ودرجة احتمال البشرة لها وتنقسم إلى الآتي.
التقشير السطحي
يعالج هذا النوع من التقشير جفاف البشرة والخطوط الرفيعة وحب الشباب والتصبغات البسيطة بالإضافة إلى مقاومة مشاكل البشرة الدهنية مثل الرؤوس السوداء والبيضاء والمسام الواسعة.
التقشير المتوسط
يعالج هذا التقشير مشاكل البشرة الأكثر عمقًا مثل تخفيف الحفر والندوب، ويُستخدم عادةً في هذا النوع من التقشير حمض ثلاثي كلورو الخليك
التقشير العميق
يعالج هذا التقشير بعض الحالات الصعبة؛ لقدرته على التغلغل في طبقات الجلد العميقة، إلّا أنه لا ينجح في بعض الحالات خاصةً المصابين بتصبغات داكنة جدًا وقد ينتج عنه تأثيرات عكسية تُضاعف سوء التصبغات، وعادةً يُستخدم في هذا النوع من التقشير حمض الكاربوليك.
التقشير بالليزر
يعتمد هذا التقشير على بعض أنواع أشعة الليزر الآمنة في تقشير البشرة، وينقسم التقشير هنا إلى نوعين كالآتي.
التقشير بالليزر الكربوني
يُستخدم هذا النوع من التقشير لإزالة طبقة البشرة الخارجية من خلال أدوات ونوع أشعة خاصة، وذلك للتخلص عدة مشاكل جلدية مثل الندب والتجاعيد.
التقشير بالليزر الأربيوم
يعد هذا النوع من التقشير أخف حدّة من التقشير الكربوني ولا يحتاج عادةً فترة طويلة للتعافي بعد الجلسة على عكس الليزر الكربوني الذي يستغرق وقت أطول، وهو يتناسب مع أصحاب البشرة الداكنة ولا يتناسب مع الذين يعانون من حب الشباب النشط.
التقشير المنزلي
يعتمد هذا النوع من التقشير على المكونات الطبيعية المنزلية، ويُستخدم عادةً لحل المشاكل شديدة البساطة أو للتخلص من الجلد الميت السطحي للحصول على نضارة وإشراق طبيعي، وأبرز ما يُستخدم في هذا التقشير ما يلي.
- القهوة.
- السكر.
- جل الصبار.
- الزيوت طبيعية مثل زيت جوز الهند وزيت اللوز الحلو وزيت الأرغان وزيت النعناع والعديد من الزيوت الأخرى.
- صودا الخبز.
- ماء الورد.
- الشوفان.
- عصير الليمون.
- الملح.
- العسل.
- الأفوكادو.
- البابايا.
- ملح البحر.
- الزبادي.
ملاحظة: يوجد العديد من خلطات التقشير التي بالإمكان تطبيقها، إلّا أنّ نتائجها تعتمد على مدى معرفتكم بنوع البشرة الخاص بكم، ومدى حساسيتها تجاه بعض المكونات، وحسب المنطقة التي تودون عمل تقشر لها؛ إذ أنّ بشرة الوجه تختلف عن باقي الجسم.
نصيحة: اعتمدوا تطبيق المقشّر المنزلي على مساحة صغيرة قبل استعماله على كافة المنطقة؛ للتأكد من عدم وجود أي رد فعل تحسسي.
أنواع تقشير البشرة
يغطي الجلد كافة أعضاء الجسم لكنه يختلف بمدى رقّته من منطقة لأخرى، وبالتالي فإن التقشير يتنوّع كالآتي.
تقشير الوجه
تتّسم بشرة الوجه أنها أكثر رقة وحساسية من باقي مناطق الجسم؛ لذا فإن تقشيرها يختلف قليلًا وبالتالي يتوجّب التعرف على تقشير الوجه وكل ما يتعلّق به.
تقشير الجسم
تتسم بشرة الجسم بأنها أكثر سماكة من بشرة الوجه بالرغم من تطابق نوع البشرة، إلّا أنّ هذا الاختلاف يؤثّر على كيفية التقشير، وبالتالي من الضروري التعرّف على تقشير الجسم؛ للحصول على أفضل النتائج.
تقشير فروة الرأس
يعد تقشير فروة الرأس أقل شيوعًا من تقشير الوجه والجسم، إلّا أنه لا يقل أهمية عنهما وذلك لأن الشعر الصحي والقوي يحتاج إلى فروة رأس صحية خالية من الشوائب والدهون والبكتيريا التي يسبب تراكمها العديد من المشاكل؛ لذا من الضروري التعرّف على هذا النوع من التقشير.
أضرار تقشير البشرة
تختلف أضرار تقشير البشرة من منطقة لأخرى، إلّا أنه هناك بعض الأضرار المشتركة التي قد تُصاب بها بعض الحالات أبرزها ما يلي.
- احمرار البشرة.
- زيادة حساسية البشرة للضوء، خاصةً تجاه أشعة الشمس.
- تغيّر لون الجلد.
- زيادة التصبغات.
- تورّم البشرة.
- الشعور بلسعة وتنميل في البشرة.
نصيحة
ننصحكم أيها القرّاء الأعزاء بتقشير البشرة على الدوام؛ لأهميته الكبيرة في الحفاظ على صحة الجلد مع ضرورة المتابعة مع طبيب جلدية مختص عند احتياج أي نوع من أنواع التقشير المعتمدة في العيادات، وتجنّب استخدام مواد تقشير قوية من دون إشراف طبي.
عائلة ديرمازون تتمنى لكم دوام الصحة والعافية
