حماية الشعر من آثار الصبغة

حماية الشعر من الصبغة
محتوى المقالة
  • الأمونيا
  • بيروكسيد الهيدروجين
  • مركبات الكحول الأميني
  • الصبغات الصناعية أو الطبيعية

جميع هذه العناصر مألوفة جدًا، نسمعها في مراكز التجميل والعناية بالشعر ومن المؤكّد أنكِ في إحدى زياراتك لهذه المراكز سمعتي: (أريد الصبغة خالية من الامونيا)؛ وذلك لأن الأمونيا تفتّح مسام الشعر كي تتغلغل الأصباغ الكيميائية في الشعرة وبالتالي يثبت اللون لكن الشعر بالمقابل يتضرّر بشكل كبير؛ لذا أود التحدث معكم حول أنواع وتأثير الصبغة على الشعر وكيفية حمايته.[1]

أنواع صبغات الشعر

تختلف أنواع صبغات الشعر حسب قوتها ونتيجتها وتأثيرها على الشعر، إلّا أنها بمختلف أنواعها تضر الشعر لكن بنسب مختلفة وفي هذا المقال سأعرفكم على هذه الأنواع كالآتي.[2]

  • صبغات الشعر الدائمة: تخترق هذه الصبغة جذع الشعرة حتى تصل إلى القشرة، ويتجدّد تطبيقها على الشعر كل اثني عشر أسبوعًا، وتركّز هذه الأصباغ على استخدام الأمونيا لتركيز تغلغل الأصباغ الكيميائية وثبات اللون.
  • صبغات الشعر شبه الدائمة: تخترق هذه الصبغة الشعر بشكل جزئي وبالتالي تحتاج تجديد تطبيقها بعد مدة أقصر مقارنةً بالصبغات الدائمة.
  • صبغات الشعر المؤقتة: تتّسم هذه الصبغة بأنها لا تخترق جذع الشعرة.
  • صبغات التبييض: تُستخدم هذه الصبغات لتفتيح الشعر، خاصةً الشعر الداكن مثل الأسود والبني إلى الألوان الفاتحة مثل الأشقر والأحمر.
  • صبغات الشعر الخالية من الأمونيا: تعد من ضمن الصبغات شبه الدائمة وتستخدم بيروكسيد الهيدروجين عِوضًا عن الأمونيا؛ لتقليل الضرر على الشعر.

آثار الصبغة على الشعر

يوجد العديد من الآثار التي بالإمكان ملاحظتها بعد صبغ الشعر، والتي تزداد في كل مرة نعاود تطبيق الصبغة فيها، وذلك لأن الصبغة تسبب تفاعلات كيميائية تزيل البروتينات الواقية والتي تشكل 95% من غلاف الشعر لتحميه من الحرارة والرطوبة والأشعة فوق البنفسجية، وبالتالي فإن تغيّر بنية البروتين في الشعر تسبب ما يلي.[1]

  • تساقط الشعر وبالتالي فقدان سماكته.
  • زيادة خشونة بصيلات الشعر.
  • جفاف الشعر.
  • فقدان قوة الشعر.
  • هشاشة الشعر.
  • عدم تحمّل الشعر لعوامل التصفيف بالآلات الحرارية والعلاجات الموضعية؛ بسبب الضعف الشديد.

حماية الشعر من آثار الصبغة

يدرك جميعكم الآن مدى أضرار الصبغة على الشعر، إلّا أننا لا نزال نحب التغيير بين الحين والآخر؛ لذا وفّرت لكم بعض النصائح من أهم خبراء الشعر لحمايته من آثار الصبغة قدر الإمكان، وهذه النصائح كالآتي.[1]

  • استخدام الشامبو والبلسم المخصّص للشعر المصبوغ؛ لأنه يحتوي على مواد مركّزة الترطيب تقلّل من التلف والجفاف وتحافظ على اللون قدر الإمكان.
  • تقليل استخدام آلات التصفيف الحراري مثل السشوار ومكواة الشعر؛ لأنها تُضعف الشعر أكثر وبشكل ملحوظ.
  • استخدام البخاخات والمستحضرات الواقية من الحرارة قبل استخدام مصففات الشعر والاستشوار.
  • ترك وقت بعيد بين مواعيد صبغ الشعر؛ لتقليل التعرّض للأضرار قدر الإمكان.
  • محاولة الابتعاد عن ألوان الصبغة الدائمة واستخدام شبه الدائمة؛ لأنها أقل ضرر.[2]
  • اختبار الصبغة على جزء غير من الشعر للتأكد من عدم وجود أي رد فعل تحسسي.
  • الذهاب إلى مصفف شعر موثوق؛ لقدرته على اختيار المعايير المناسبة للصبغة.
  • استخدام أنواع الصبغة ذات الجودة العالية.

منتجات للعناية بالشعر المصبوغ

يقوي كلًا من ماسكات الشعر وزيوت الترطيب الشعر المصبوغ ويظهر ذلك من خلال تقليل الأضرار بفعالية، فإن كنتِ تعانين من أضرار الصبغة وتلف الشعر عليكِ باستخدام كلًا من قناع الشعر ماسك مي، وزيت الشعر هير اويل؛ إذ أن كلاهما مصممين لعلاج كافة مشاكل الشعر المستعصية مثل الجفاف الشديد والتقصف وتكسّر الشعر.

بدايةً، يعالج ماسك الشعر ماسك مي التجعّد والتقصّف والتلف والجفاف الشديد إلى جانب تعزيز لمعان الشعر وتغذية فروة الرأس دون إلحاق الضرر على لون الصبغة والتأثير عليها.

أما زيت الشعر هير اويل فهو يعالج الشعر من الجفاف ويحافظ على رطوبته ويعزّز لمعانه، كما بالإمكان استخدامه لترطيب البشرة.

عائلة ديرمازون تتمنى لكم دوام الصحة والعافية

المراجع

[1]https://www.healthline.com/health/does-dying-your-hair-damage-it#hair-repair

[2]https://www.medicalnewstoday.com/articles/does-dye-damage-hair#Chemicals-to-avoid

شارك المقالة:

Facebook
Twitter
LinkedIn

مقالات قد تعجبك

فوائد الألوفيرا للبشرة

ماسكات طبيعية باستخدام الألوفيرا

فوائد الالوفيرا للبشرة يعد الصبار من النباتات المغذية للبشرة والتي تدخل في العديد من الماسكات ومنتجات العناية للتخلص من مشاكل البشرة؛ إذ تتركّز فوائده في

هل السنتيلا هي السيكا؟

ما هي السيكا للبشره

نبات السيكا يعد السيكا (cica plant) نبات صغير الحجم يشبه شجرة النخيل شائك الأوراق يأتي من المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في الصين واليابان وماليزيا.[1] تاريخ

التخلص من قشرة الرأس

طرق الوقاية من قشرة الرأس

تشير الدراسات إلى أن قشرة الرأس تصيب تقريبًا 50% من البالغين، كما تشير معظم الدراسات التي أجريت حديثًا حول قشرة الرأس بأنّ أسباب انتشارها مؤخرًا