ما هي هرمونات السعادة

فوائد هرمونات السعادة
محتوى المقالة

هرمونات السعادة

تتحكّم الهرمونات بالوظائف الداخلية في جسم الإنسان إلى جانب ارتباطها بكيمياء الدماغ والتحكم بالمزاج؛ لذا فهي من أولى المؤثرات على الحالة المزاجية للحامل نتيجة التغيرات التي تطرأ عليها تمامًا مثل تأثير الفيتامينات على الصحة النفسية.

تنقسم الهرمونات لعدة أقسام لكلٍ منها وظيفة معينة إلّا أنني في هذا المقال عزيزتي القارئة سأحدثكِ عن 4 هرمونات مهمة جدًا لصحة حالتك النفسية ويُطلق عليها هرمونات السعادة.

تعد هرمونات السعادة من أهم المؤثرات على كيمياء الدماغ لتعديل الحالة المزاجية من خلال تنشيطها لمناطق محددة في الدماغ تحسّن الحالة المزاجية، وتشمل هذه الهرمونات ما يلي.

  • الدوبامين
  • السيروتونين
  • الإندروفين
  • الأوكستوسين

وبالرغم من إفراز الجسم لهذه الهرمونات إلّا أنه يوجد بعض الخصائص التي تحفّز إفرازها بشكل أكبر مما يمنحكِ شعورًا جيدًا خلال حياتكِ اليومية.[1]

فوائد هرمونات السعادة

تتعدّد فوائد هرمونات السعادة لتحسين الحالة المزاجية إلّا أنّ كلًا منها يؤثّر على المزاج بشكل أقوى عن غيره وللتعرّف على تأثير كلًا منها اطّلعي على ما يلي.[2]

  • الدوبامين: يعد من أقوى هرمونات السعادة  وهو ناقل عصبي مرتبط بأحاسيس المتعة والتعلم والذاكرة في الدماغ.
  • السيروتونين: ينظّم هذا الهرمون المزاج والنوم والهضم ويتحكم بالشهية والقدرة على التعلم والذاكرة.
  • الأوكسيتوسين: يُطلق عليه عادةً “هرمون الحب”؛ لأنه يؤثّر بشكل كبير على الولادة والرضاعة الطبيعية والترابط القوي بين الطفل ووالديه، كما يعزز التعاطف والثقة والترابط في العلاقات خاصةً خلال العناق والتلامس الجسدي.
  • الإندروفين: يعد هذا الهرمون مسكّن طبيعي للألم في الجسم ويفرزه الجسم عند الشعور بالقلق والتوتر أو عدم الراحة ويُحفّز بشكل كبير عند تناول الطعام أو ممارسة الرياضة أو ممارسة العلاقة الحميمة.

ما هي العوامل التي تحفّز هرمونات السعادة

  • ممارسة الأنشطة الممتعة.
  • التعرّض لأشعة الشمس.
  • ممارسة الرياضة.
  • اتباع نظام غذائي صحي غني بالأطعمة التي ترفع مستوى الهرمونات.
  • إظهار العواطف من خلال العناق والقبل والتلامس الجسدي.[3]

هل تؤثّر هرمونات السعادة على الشيخوخة 

نعم؛ إذ أنّ دراسات عديدة تؤكّد بأن الشعور الإيجابي والراحة النفسية والابتعاد عن القلق والتوتر والضغط يُبطئ عملية الشيخوخة ويقلّل من ظهور آثارها.[3]

هل تؤثّرهرمونات السعادة على إنقاص أو زيادة الوزن في الجسم

نعم؛ إذ أنّ الالتزام بالنظام الغذائي المحفّز لهرمون الدوبامين يساعد على إنقاص الوزن، بينما الإنتاج الزائد للسيروتونين في الدم ينشّط الأنسجة الدهنية مما يسبب زيادة الوزن.[3]

هل تحفّز ممارسة الرياضة إفراز هرمونات السعادة

نعم؛ إذ أنّ النشاط البدني مثل الرياضة يحث الجسم على إفراز كمية أكبر من الإندروفين الذي يتفاعل مع مستقبلات الدماغ لتقليل إدراك الألم بالإضافة إلى إثارة الشعور الإيجابي في الجسم.[3]

هل يوجد مكملات غذائية تحفّز إفراز هرمونات السعادة

نعم، يتوفّر العديد من المكملات الغذائية التي ترفع مستويات هرمونات السعادة كالآتي.[2]

  • مستخلص الشاي الأخضر أو شرب الشاي الأخضر، يرفع كلًا من الدوبامين والسيروتونين.
  • التيروزين، مكمل غذائي يعزز إنتاج الدوبامين.
  • البروبيوتيك، مكمل غذائي يعزز إنتاج السيروتونين والدوبامين.
  • التربتوفان، مكمل غذائي يعزز إنتاج السيروتونين.

هل تؤثر قلة النوم على إفراز هرمونات السعادة

نعم؛ إذ أن قلة النوم تؤثر على اختلال توازن الهرمونات خاصةً الدوبامين لذا يتوجّب النوم من 7-9 ساعات لاستعادة توازن الهرمونات.[2]

هل الشوكولاتة تحفز انتاج هرمونات السعادة

نعم؛ إذ أنّ الشوكولاتة تحتوي على الكاكاو كمكوّن رئيسي والذي يحتوي على التربتوفان الذي ينتج هرمون السيروتونين مما يحسّن الحالة المزاجية، كما أنّ الأنسولين الذي يتحرر في الجسم استجابةً للسكر يدعم وصول التربتوفان إلى الدماغ.[4]

عائلة ديرمازون تتمنى لكم دوام الصحة والعافية

المراجع

[1]https://www.houstonmethodist.org/blog/articles/2021/sep/brain-chemistry-your-mood-4-hormones-that-promote-happiness/#:~:text=When%20it%20comes%20to%20happiness,Oxytocin

[2]https://www.healthline.com/health/happy-hormone#sleep

[3]https://www.medindia.net/patients/lifestyleandwellness/happy-hormones-faqs.htm

[4]https://www.sciencefocus.com/the-human-body/does-chocolate-make-you-happy/

شارك المقالة:

Facebook
Twitter
LinkedIn

مقالات قد تعجبك

البشرة الجافة

روتين العناية بالبشرة الجافة

البشرة الجافة واحتياجاتها يعاني نسبة كبيرة من جفاف الجلد، ويعود السبب في ذلك إما لعوامل خارجية أو عوامل داخلية، لكن غالبًا يكون السبب الرئيسي في

الوقاية من التجاعيد المبكرة

التجاعيد المبكرة

يتجاهل البعض مدى تأثير التوتر والقلق على صحة البشرة؛ إذ أنها لا تؤثّر على العمليات الحيوية وصحة الجسم فقط بل تؤثّر أيضًا على المظهر الخارجي