ما هي الأنفلونزا
تعد الأنفلونزا من الأمراض الموسمية التي يُصاب بها جميع البشر؛ بسبب فيروسات الأنفلونزا التي تصيب الأنف والحنجرة وفي بعض الأحيان الرئتين، وتتراوح شدته بين الخفيف والشديد.
تمثّل الأنفلونزا عبئًا مرضيًا على مدار العام؛ إذ تُشير منظمة الصحة العالمية أنه بالرغم من تخلّص معظم الأفراد من أعراض الأنفلونزا خلال أسبوع دون تدخّل طبي، يعاني العديد من الأفراد الآخرين من أعراض قوية تؤدي أحيانًا لدخول المستشفى، وتعد أكثر فئة معرضة لذلك صغار السن وكبار السن والعاملين في المجال الصحي والمصابين بأمراض خطيرة.[1]
ما هي طرق الوقاية من الأنفلونزا
تعد الإصابة بالأنفلونزا أمرًا شائعًا، إلّا أن طرق الوقاية عديدة لتقليص فرص الإصابة أو حتى التخفيف من الأعراض، خاصةً أنه من السهل انتشارها؛ لذا ينصح الأطباء باتباع ما يلي.[2]
- الحصول على لقاح الأنفلونزا
يحمي هذا اللقاح من الفيروسات المسببة للأنفلونزا الموسمية ويوصى بها خلال شهر أكتوبر أو ديسمبر أي خلال فصل الشتاء، وبالإمكان أخذها إما في الصيدلية أو عيادة الطبيب، ويوصى باللقاح السنوي للأعمار التي تزيد عن 6 أشهر مع مراعاة الحالة الصحية والعمر لكل شخص لأخذ الجرعة والنوع المناسب.
معلومة: تشير الأبحاث حول فعالية اللقاح في إنقاذ أكثر من 40 ألف شخص في الولايات المتحدة الأمريكية بين عامي 2005-2014، كما تشير الدراسات أن الشائعات حول إضعاف لقاحات الأنفلزنزا للمناعة غير مبنية على أي دلائل علمية.
- اتباع العادات الصحية للوقاية من الأمراض
يُصاب عادةً معظم الأفراد بالأنفلونزا نتيجة العدوى من خلال اللمس أو الاقتراب من أفراد مصابين بالمرض أو الأسطح الملوثة بفيروس الأنفلونزا مما يسبب انتقاله بسهولة؛ لذا يشير الأطباء إلى أن الاعتناء بالنظافة وممارسة بعض الخطوات البسيطة كالآتي يحد من الإصابة.
- تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابة بأعراض الأنفلونزا والبقاء في المنزل في حال الإصابة به.
- تغطية الفم والأنف واستخدام المناديل دائمًا عند السعال أو العطاس ومن ثم التخلص منه فورًا بعد الاستخدام.
- الحفاظ على نظافة اليدين باستمرار من خلال غسلهما بالماء والصابون أو استخدام المعقمات الغنية بالكحول.
- تجنب لمس العينين أو الفم أو الأنف باستمرار؛ لتجنب انتقال الجراثيم.
- تنظيف وتعقيم الأسطح باستمرار خاصةً في أماكن العمل أو المدرسة وأيضًا أثناء التواجد في المنزل.
- تناول الأدوية المضادة لفيروسات الأنفلونزا
تقلل هذه الأدوية التي تصرف بوصفة طبية من شدة الأنفلونزا ومضاعفاتها كما أنها تقلل من انتشارها وتقليل مدة الإصابة بها خاصةً للأشخاص الذين يعانون من مضاعفات الأنفلونزا الشديدة، لكن يتوجّب العلم بأن هذه الأدوية ليست بديلًا عن اللقاح.
- دعم جهاز المناعة
يتوجّب دعم جهاز المناعة؛ لأنه المسؤول عن التصدّي ضد كافة الفيروسات المسببة للأمراض ومنها الأنفلونزا، وتشمل طرق الدعم ما يلي.
- تناول الأطعمة المعززة لجهاز المناعة.
- النوم لمدة كافية تتراوح بين 7-9 ساعات يوميًا.
- تقليل التوتر والإجهاد.
- ممارسة الرياضة باستمرار.
- تناول المكملات الغذائية والفيتامينات المقوية لجهاز المناعة.
معلومة: يؤثر فيتامين د بشكل مباشر على صحة جهاز المناعة وبالتالي عليكم الحرص بتناول الأطعمة الغنية به بالإضافة لتناول المكملات الغذائية والتعرّض للشمس لفترة كافية.
- التوقف عن التدخين
يتوجّب إيقاف التدخين لحماية الصحة إجمالًا، لكن يشير الأطباء إلى أن للتدخين تأثير مباشر حول استجابة الجسم للفيروسات والإصابة بالمرض؛ لذا فإن المدخنين هم الأكثر عُرضة للإصابة بالأنفلونزا بالإضافة إلى أن أعراضها تكون أكثر شدة.
هل تؤثّر الأنفلونزا بشدة على الحامل
للأسف نعم؛ إذ أنّ المرأة الحامل تُصبح أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض والتأثر بشدتها خلال الحمل، كما أنّ الدراسات تشير بأنه أحيانًا يؤثر هذا الأمر على الطفل أو يكون من أسباب الولادة المبكرة إلّا أنّ هذا الأمر نادر الحدوث.[3]
هل يؤثر تناول المكملات الغذائية على الإصابة بالأنفلونزا
نعم، تؤثر الفيتامينات على شدة الأنفلونزا ومدة الإصابة؛ إذ أنها تقلل من شدة الأعراض من مدة الإصابة وتقوية المناعة، لكنها لا تمنع الإصابة بالأنفلونزا.[4]
هل يؤثّر الحديد على جهاز المناعة
نعم؛ إذ تُظهر الدراسات بأن الحديد من العناصر الأساسية للتطور الطبيعي لجهاز المناعة وبالتالي فإن نقص الحديد في الجسم يؤثر على الاستجابة المناعية ضد الفيروسات المسببة للأمراض ومنها الأنفلونزا.[5]
المكملات الغذائية للوقاية من الأنفلونزا
يعد تناول المكملات الغذائية من أساسيات الوقاية ضد الأنفلونزا؛ إذ أنها تعوّض نقص الفيتامينات المقوية لجهاز المناعة وبالتالي التصدي للأمراض؛ لذا نقدم لكم كلًا مما يلي.
- حبوب فيتامين د للمضغ: يدعم هذا الجاميز جهاز المناعة بفعالية والصحة العامة من خلال دعم صحة العظام والأسنان ومساعدة الجسم في امتصاص الكالسيوم.
- هيمو فاكتورز حبوب حديد للمضغ: يحمي هذا الجاميز من فقر الدم ونقص الحديد كما أنه يجدد خلايا الدم الحمراء دون التسبب بأي أعراض جانبية مثل الإمساك أو الغثيان.
المكملات الغذائية للوقاية من الأنفلونزا للحامل
تحتاجين خلال فترة الحمل إلى تعزيز صحتك وجهاز المناعة لديكِ من خلال تناول المكملات الغذائية المناسبة مثل بريناتال جاميز المعزز لجهاز المناعة وتقليل الإصابة بالأمراض والعدوى ودعم الصحة خلال كافة مراحل الحمل؛ لاحتوائه على كمية كبيرة من أهم الفيتامينات الهامة للمرأة والجنين، كما أنه يعزز امتصاص الحديد في الجسم.
عائلة ديرمازون تتمنى لكم دوام الصحة والعافية
المراجع
[2]https://www.medicalnewstoday.com/articles/321005#quitting-smoking