يشير الباحثون والعلماء، أن أهم أسرار جمال كليوباترا هو استحمامها بالحليب والعسل؛ لاحتواء الحليب على أحماض ألفا هيدروكسي أي حمض اللاكتيك المقشّر للطبقة السطحية للجلد وبالتالي تنعيم البشرة والتخلص من عيوبها ومن هنا ظهرت لاحقًا فكرة حليب الجسم كمنتج فعّال في العناية بالبشرة.[1]
حليب الجسم
يعد حليب الجسم تركيبة فعّالة ومغذية للبشرة تحتوي على الحليب وغيرها من العناصر المهمة للجلد، تُضاعف الترطيب وتتخلص من الجفاف خلال وقت قصير من الاستعمال؛ لذا ينصح خبراء الجلد لاستخدامه خاصةً لمن يعاني من جفاف الجلد في الشتاء؛ إذ أنه يحسّن ملمس البشرة ورطوبتها ويتغلغل إلى أعماق الجلد أكثر مقارنةً بكريمات الجسم الأخرى.[2]
هل يفتّح حليب الجسم البشرة
نعم، خاصةً إذا كان حليب الجسم يحتوي على الحليب الخام الغني بحمض اللاكتيك الذي يتخلّص من خلايا الجلد الميت والطبقة العليا من الجلد التالف وبالتالي تفتيح البشرة والتخلص من البقع الغير مرغوب بها، بالإضافة إلى تصحيح لون البشرة الغير متساوي.[3]
ما هي فوائد حليب الجسم
يتّسم حليب الجسم دونًا عن غيره من المنتجات بقدرته الكبيرة على حبس الرطوبة في البشرة للوقاية من الجفاف بالإضافة إلى فوائد عديدة أخرى بالإمكان التعرّف عليها من خلال الآتي.[4]
- استعادة الرطوبة للبشرة الجافة
يستعيد حليب الجسم رطوبة البشرة شديدة الجفاف خاصةً لدى الأشخاص المقيمين في المناخات القاسية الحارّة أو الباردة أو المعرضين للتغيرات جرّاء العديد من العوامل مثل الحمل؛ لذا يعد إحدى طرق الوقاية من تشققات الحمل.
- التخلص من تهيّج البشرة
يهدّئ حليب الجسم تهيّج البشرة الناتج عن التحسس أو أي رد فعل سيء تتعرّض له البشرة بالإضافة إلى الترطيب العميق؛ لذا يناسب البشرة الحساسة.
- التخلص من جفاف المناطق الصعبة في الجسم
يتخلّص حليب الجسم من جفاف المناطق الصعبة مثل الأكواع والركب وغيرها من المناطق في كافة أنحاء الجسم من خلال تعزيز ترطيبها والتخلص من الجلد التالف وتنعيمها.
- التخلص من خلايا الجلد الميت
يتخلّص حليب الجسم من خلايا الجلد الميت بفعالية؛ لاحتوائه على مقشرات طبيعية تزيل كافة الجلد التالف وتعزز ترطيب البشرة؛ لإبراز صحتها ونضارتها.
- التخلص من حب الشباب
يقلل حليب الجسم ظهور حب الشباب ويتخلص منه؛ لاحتوائه على حمض اللاكتيك الذي ينظف المسام بعمق ويقلل من آثار الالتهاب ويتخلص من البكتيريا التي تعد أهم أسباب ظهور حب الشباب؛ للحصول على بشرة ناعمة ونضرة.[3]
- التقليل من علامات الشيخوخة
يقلل حليب الجسم من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد؛ لاحتوائه على مكونات تعزز إنتاج الكولاجين في البشرة مما يؤخر ظهور علامات الشيخوخة بالإضافة إلى فيتامين د في الحليب مما يعزز مرونة الجلد.[3]
هل يمكن استخدام حليب الجسم يوميًا
نعم، بل ويُنصح بذلك خاصةً في حال تعرّض البشرة للجفاف واحتواء المنتج على مكونات ترطيب وتغذية عالية تعوّض نقص الترطيب.[5]
هل يُستخدم حليب الجسم خلال الاستحمام أو بعد الانتهاء
نعم، في حال كان حليب الجسم مصممًا للاستحمام، فبالإمكان استخدامه خلال الاستحمام وتركه بعد الاستحمام دون شطفه.[6]
ما هي طريقة استخدام حليب الجسم
يوضع قدر كافي من حليب الجسم على كامل الجسم المبلل، ومن ثم يُدلّك الجسم جيدًا وإما يُشطف بالماء الفاتر أو يُترك على الجسم ليمتصه.
مومز باث – حليب الجسم
يوفّر مومز باث حليب الجسم الترطيب الفعّال التي تحتاجه البشرة؛ إذ أنه يحتوي على خلاصة الزبادي والعسل والحليب بتقنية تحبس الرطوبة في البشرة وتهدئها وتعزز استرخائها، كما يمكن تركه على الجسم بعد الاستحمام لقدرته على التغلغل والامتصاص بعمق داخل البشرة.
عائلة ديرمازون تتمنى لكم دوام الصحة والعافية
المراجع
[4]https://palmist.net/pages/benefits-of-body-milk