تاريخ الحمام المغربي
يعود تاريخ الحمام المغربي إلى هجرة العرب إلى المغرب خلال أوائل القرن السابع وذلك لتنظيف الجسم والاسترخاء من خلال القيام بعدة مراحل تعتمد على درجة الحرارة العالية التي تصل إلى 50 درجة مئوية، والبخار.
يتبع ذلك تلييف الجسم من خلال استخدام الصابون المغربي البلدي الأسود المصنوع من زيت الزيتون وأوراق نبات الأوكالبتوس للمساعدة على تقشير الجسم والتخلص من طبقات الجلد الميت، ومن ثم تدليك لطيف باستخدام الزيوت؛ لتهدئة الجسم.[1]
ما هي فوائد الحمام المغربي للبشرة
يعد الحمام المغربي من الممارسات التقليدية اللطيفة والمريحة التي يتّبعها العديد منذ القِدَم وحتى وقتنا هذا، إلّا أنها أثبتت فعاليتها في تحسين صحة البشرة من خلال عدة فوائد تقدمها كالآتي.[2]
- المساعدة على موازنة درجة حموضة البشرة
يساعد الحمام المغربي على موازنة إفرازات الزيوت في البشرة وتسريع عملية الشفاء وتجديد الخلايا وتقليل الخلايا الميتة المتراكمة من خلال التقشير الطبيعي الخفيف باستخدام مواد طبيعية 100%.
- التنظيف العميق
ينظّف الحمام المغربي البشرة بعمق شديد لكافة مناطق الجسم؛ لاحتوائه على خاصية التبخير لتفتيح المسام وبالتالي التخلص من الشوائب وتعزيز امتصاص المواد الطبيعية المرطبة؛ لتحسين مرونة البشرة وتجديد شبابها خاصةً عند التواجد في المناطق الجافة.
يعزّز أيضًا الحمام المغربي تنظيف فروة الرأس وتنظيف المسامات وتنشيط الدورة الدموية مما يحسّن تغذية الشعر.
- تعزيز الدورة الدموية
يحسّن الحمام المغربي الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم والبشرة و إمدادها بالأكسجين من خلال عملية التقشير والتنظيف وتعزيز عملية الامتصاص والتغذية للحصول على بشرة أكثر نضارة.
- تعزيز الاسترخاء
يوفّر الحمام المغربي درجة كبيرة من الاسترخاء؛ بسبب درجة الحرارة العالية والتدليك اللطيف الذي يتعرّض له الجسم خلال الحمّام مما يخفف من الضغط والتوتر.
- تحسين امتصاص البشرة لمنتجات العناية
يعزّز الحمام المغربي قدرة الجلد على امتصاص منتجات العناية بالبشرة بعد الحمام؛ بسبب تنظيفه القوي لمسامات الجلد والتقشير الذي يتخلص من خلايا الجلد الميت للوقاية من التجاعيد المبكرة وكافة علامات الشيخوخة.
خطوات الحمام المغربي
يتكوّن الحمام المغربي من عدة خطوات وعناصر توفر التنظيف والاسترخاء العميق للجسم والبشرة تشمل كلًا مما يلي.[3]
التحضير للحمام
يتطّلب الحمام المغربي بعضًا من العناصر الطبيعية المرطبة مثل الصابون المغربي الأصلي، وقفازًا للتنظيف، ومناشف، وطين مغربي ومياه نظيفة ومن ثم البدء بالخطوات الآتية:
- غسل كافة الجسم بالصابون المغربي جيدًا ومن ثم التوجه إلى غرفة البخار؛ لتفتيح مسامات البشرة وتجهيزها لعملية التلييف.
- يبدأ فرك الجسم كاملًا بلطف وتقشير البشرة جيدًا؛ للتخلص من كافة الأوساخ وخلايا الجلد الميت؛ لتجديد شباب البشرة.
- شطف الشعر والجسم جيدًا بعد التلييف ثم البدء بوضع الماسكات المغربية الغنية بالزيوت والمعادن الطبيعية مثل ماسك الطين الذي يعد إحدى أسرار الحمام المغربي.
- غسل الجسم من الماسكات والأقنعة بالماء والصابون الأسود العطري برائحة الأوكالبتوس أو الورد، أو زهر البرتقال.
ما هي مدة الحمام المغربي
يحتاج الحمام المغربي لإتمام كافة طقوسه من تلييف وبخار وماسكات وتدليك إلى ما يقارب من نصف ساعة إلى ساعة كاملة؛ للتمتع بالاسترخاء وكافة فوائده.[4]
ما الفرق بين الحمام الكوري والحمام المغربي
يكمن بعض الاختلافات بين حمامات العناية بالبشرة تِبعًا للطريقة والوقت والمواد المستخدمة، والنتيجة تختلف من شخص إلى آخر، إلّا أننا في هذا المقال سنوضّح لكم الفرق بين الحمام المغربي والكوري تِبعًا للمدونة جولي التي سافرت إلى جميع أنحاء العالم مقدمةً تجربتها الفريدة في عالم العناية بالبشرة، وتوضّح جولي بعض الفروقات من خلال ما يلي.[5]
الوقت المستخدم للنقع في الحمام
الحمام الكوري
يلجأون إلى نقع الجسم لما يقارب النصف ساعة إلى ساعة في حوض استحمام مليء بالمياه الدافئة وقطع الليمون للتخلص من سموم البشرة والوقاية من علامات التقدم بالسن.
الحمام المغربي
لا يلجأون للنقع في المياه الدافئة قبل البدء بطقوس الاستحمام.
الوقت المستخدم للفرك والتدليك
الحمام الكوري
يحتاج الفرك والتقشير في الحمام الكوري إلى 40 دقيقة وينتج عنه كميات كبيرة من الجلد الميت عن البشرة من خلال استخدام ليفات كورية مخصصة.
الحمام المغربي
يحتاج فقط إلى ما يقارب 5 دقائق من خلال الصابون الأسود إلّا أن كميات الجلد الميت أقل.
الاسترخاء
يوفّر الحمام الكوري استرخاءًا أكبر تِبعًا لوقت التدليك الطويل والمواد المستخدمة مقارنةً بالحمام المغربي، كما أنّ النتائج بالنسبة للحمام الكوري كانت مرضية أكثر للبشرة.
باقة مومز باث للترطيب العميق للجسم
توفّر باقة الترطيب العميق من مومز باث كلًا من الترطيب والتنظيف والإشراق والنضارة للبشرة تِبعًا للوصفات الكورية الحمام الكوري القديم؛ لما تحتوي من ليفة تقشير تتخلص من خلايا الجلد الميت ومنتجات أخرى لتعزيز النضارة والإشراق لتوفير تجربة الاستمتاع بالحمام الكوري وأنتِ في منزلك.
عائلة ديرمازون تتمنى لكم دوام الصحة والعافية