حمض اللينوليك
يعد حمض اللينوليك من أحماض أوميغا 6 الغير مشبعة، يتواجد في زيوت بذور دوّار الشمس، الذرة، والعُصفر، وهو من الأحماض الدهنية الأساسية والضرورية للحصول عليها من خلال النظام الغذائي إضافةً إلى ضرورته لصحة البشرة.
تتسم البشرة بأن سطحها الخارجي غني بحمض اللينوليك؛ إذ أنه من عوامل الدفاع القوية للجلد من خلال قدرته على إنتاج حمض جاما لينوليك المهم لتنظيم الالتهابات والسيطرة عليها.
كما يشير الخبراء إلى أن تواجد حمض اللينوليك في المصادر الغذائية القابلة للأكل يوميًا يُعِدّه آمنًا للاستخدام اليومي سواءًا في النظام الغذائي أو من خلال مستحضرات العناية بالبشرة بكافة أنواعها.[1]
ما هي فوائد حمض اللينوليك للبشرة
يمثّل حمض اللينوليك أهمية كبيرة لصحة الجلد وحجر أساس في الدفاع عن صحة البشرة كونه من الأحماض الرئيسية لتكوينها، وبالتالي فإن التركيز على إدخاله في روتين العناية بالبشرة يوفّر ما يلي.[2]
- الترطيب
يحافظ حمض اللينوليك على ترطيب البشرة من خلال دعم حاجز البشرة الطبيعي ومنع فقدان الماء مما يعزز ليونة البشرة وإبراز شبابها، ومن هنا يُنصح باستخدام اللينوليك في الزيوت لترطيب الجسم في الشتاء لأنها تغدو أكثر جفافًا.
- الوقاية من الجذور الحرة
يمتلك حمض اللينوليك العديد من مضادات الأكسدة المقاومة للجذور الحرة والإجهاد التأكسدي وما تسببه من ضرر لخلايا الجلد وتسريع علامات الشيخوخة وتقليل ظهور التجاعيد.
- إنتاج الكولاجين
يعزز حمض اللينوليك إنتاج الكولاجين من خلال قدرته على تكوين السيراميدات التي تعد من الدهون المهمة لتحفيز إنتاج الكولاجين والحفاظ على سلامة هيكل البشرة.
- الوقاية من حب الشباب
يقلل حمض اللينوليك من ظهور حب الشباب من خلال موازنة إفراز إنتاج الزهم المسبب لانسداد المسام وظهور الحبوب؛ للحصول على بشرة خالية من العيوب.
- الوقاية من الالتهابات
يوفر حمض اللينوليك خصائص مضادة للالتهابات المسببة للعديد من مشاكل البشرة أبرزها علامات تقدم السن المبكرة.
الخصائص المضادة للالتهابات: يرتبط الالتهاب المزمن بالشيخوخة المبكرة للبشرة. يمتلك حمض اللينوليك خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل التهابات الجلد وقد تبطئ عملية الشيخوخة.
مصادر حمض اللينوليك
يتوفر حمض اللينوليك في العديد من المصادر الغذائية الطبيعية مثل اللحوم، البيض، البذور، المكسرات، والكثير من الزيوت النباتية.[3]
تحتوي البعض من الزيوت النباتية على نسبة عالية من حمض اللينوليك دونًا عن غيرها، وأهم هذه الزيوت ما يلي.[4]
- زيت بذور العنب (71%).
- زيت العصفر (71%).
- زيت دوار الشمس (66%).
- زيت الذرة (60%).
- زيت فول الصويا (55%).
- زيت بذور القطن (53%).
- زيت الفول السوداني (30%).
- زيت نخالة الأرز (30%).
- زيت الكانولا (21%).
طرق استخدام حمض اللينوليك
يمكن استخدام حمض اللينوليك والتمتّع بفوائده عن طريق استخدامه بعدة طرق أهمها يتمثّل بما يلي.[2]
- استخدامه من منتجات العناية بالبشرة
يمكن استخدام حمض اللينوليك مع منتجات البشرة مائية القوام مثل التونر، والسيرومات؛ إذ أنّ قوامه زيتي ويُمزج جيدًا عند تطبيقه على البشرة.
- استخدامه كزيت حامل
يعد حمض اللينوليك من الزيوت الحاملة الممتازة، أي أنه يخفف من الزيوت الأساسية والنشطة؛ لسرعة امتصاصه في البشرة وملمسه الخفيف وبالتالي يمكن مزجه مع زيت الجوجوبا، زيت ثمر الورد، وزيت اللوز الحلو.
- تطبيقه لوحده على البشرة
يمكن تطبيق حمض اللينوليك كمنتج مستقل على البشرة من خلال استخدام بضع قطرات على الوجه بعد التونر وقبل كريم الترطيب؛ لدعم امتصاص المكونات النشطة.
ما هو الوقت المناسب لاستخدام حمض اللينوليك على البشرة
يمكن استخدام حمض اللينوليك صباحًا ومساءًا إما كأحد العناصر الأساسية في منتجات العناية بالبشرة أو من خلال دمجه مع السيراميد، أو الهيالورونيك أسيد، أو النياسيناميد، أو السكوالين، أو فيتامين سي كونه مضاد للالتهابات ولطيف على البشرة.[5]
كوكسير واقي الشمس بالأرز البني والسيراميد – 50 مل
يوفر واقي الشمس السيراميد والأرز البني طبقة وقاية تجاه أشعة الشمس الضارة دون الإثقال على البشرة أو تزييتها؛ إذ أنه غني بعناصر لطيفة، مغذية، وسريعة الامتصاص على البشرة مثل حمض اللينوليك المعزز لحماية البشرة والفعّال للاستخدام مع السيراميد، وخلاصة الأرز البني الذي يقلل من تصبغات البشرة وغيرها من المكونات المغذية.
عائلة ديرمازون تتمنى لكم دوام الصحة والعافية
المراجع
[2]https://www.clinikally.com/blogs/news/linoleic-acid-skin-benefits
