ما هو القلق والتوتر
التوتر والقلق المزمن كلاهما ردود فعل عاطفية، إلّا أنّ هناك فرق بسيط بينهما وهو أن التوتر ينشأ عادةً نتيجة محفزات خارجية وينقسم إلى قسمين، محفز قصير المدى كالشجار مع أحد أو ضغط عمل يومي، وطويل المدى مثل الإصابة بمرض مزمن أو عدم القدرة على العمل الأمر المسبب أعراصًا نفسية وجسدية واضحة.
القلق من ناحية أخرى يعد مخاوف مستمرة ومفرطة لا تختفي حتى في غياب عامل الضغط مسببًا مجموعة من الأعراض مشابهة جدًا لأعراض التوتر.
ما هو تأثير القلق والتوتر على الجسم
تأثير القلق على الجسم إضافةً إلى التوتر من أهم المؤثرات في العصر الحديث على الصحة الجسدية والنفسية التي بإمكانها خلق مشاكل عديدة تحتاج أحيانًا إلى التدخل الطبي، ومن أهم أعراض القلق الجسدية ما يلي.
- الصداع
التوتر والقلق يسببان صداعًا شديدًا في معظم الحالات الأمر الذي يمد أحيانًا إلى أيام.
- حرقة المعدة
يزيد كلًا من التوتر والقلق إنتاج أحماض المعدة مما يسبب حرقة المعدة أو تفاقمها في حال الإصابة بها مسبقًا.
- سرعة التنفس
يزيد التوتر والقلق سرعة التنفس والشعور بعدم القدرة على السيطرة على النفس والشعور بالضيق نتيجة توتر العضلات.
- الشعور بالاكتئاب
يزيد التوتر والقلق المزمن إلى الشعور بالإرهاق النفسي والعاطفي وعدم السيطرة على تدفق الأفكار السلبية مسببًا إحدى أعراض الاكتئاب.
- ضعف جهاز المناعة
يضعف التوتر والقلق طويل الأمد جهاز المناعة مما يعرّض الإصابة أكثر بالأمراض والتعب.
- الأرق
يعزز التوتر والقلق شعور الأرق ليلًا تِبعًا للتفكير الزائد الناتج عنه مما يصعّب النوم العميق.
- خطر الإصابة بالنوبة القلبية
يحفّز القلق والتوتر ارتفاع معدل ضربات القلب مع مرور الوقت مسببًا ارتفاع ضغط الدم وما ينشأ عنه من إمكانية تلف الشرايين والتسبب بالنوبة القلبية.
- خفقان القلب
يزيد التوتر والقلق من خفقان القلب تِبعًا لزيادة هرمونات التوتر “هرمون الكورتيزول” التي تحفّز ضخ الدم بشكل أسرع.
- مشاكل الخصوبة
يتداخل القلق والتوتر مع الجهاز التناسلي لدى كلًا من الرجال والنساء مسببًا أحيانًا مشاكل في الخصوبة وصعوبة الحمل.
- ضعف الانتصاب
يؤثر شعور التوتر والقلق على الحياة الزوجية بشكل سلبي؛ إذ أن الشعور بالسكينة والهدوء في الدماغ له أثر كبير في عملية الانتصاب.
هل تأثير التوتر والقلق أكبر على الجانب الجسدي أم النفسي
يؤثر كلًا من التوتر والقلق بشكل كبير على الجانب والجسدي والنفسي معًا، لكن استمرارية التوتر غالبًا يسبب مشاكل جسدية أكثر شدة وطويلة الأمد بسبب التنشيط المستمر لجهاز الاستجابة للضغط في الجسم وما يسببه من استنزاف وإجهاد.
ما هي الأمراض الناتجة عن التوتر والقلق
الأمراض الناتجة عن القلق والتوتر كثيرة، وبعضها يكون موجود مسبقًا لكن تتفاقم مع ازدياد التوتر ومن أهم هذه الأمراض ما يلي.
- أمراض القلب
- ارتفاع ضغط الدم
- السكري
- مشاكل الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي
- اضطرابات النوم
- اختلال وظائف الجهاز المناعي
- الإكزيما
- الصدفية
ما هي طرق التخلص من التوتر والقلق
علاج التوتر والقلق يتطلّب بعض الممارسات والتغييرات والالتزام في حياتنا اليومية؛ إذ أن العديد من المؤثرات الخارجية بإمكانها تفاقم شعور التوتر، ومن أهم الممارسات الطبيعية التي من شأنها السيطرة على هذا الأمر ما يلي.
- ممارسة الرياضة
تقلل الرياضة بكافة أنواعها من التوتر والقلق بشكل فعّال وفوري؛ إذ أن المجهود البدني يعزز إفراز هرمونات السعادة التي من شأنها تعزيز شعور الهدوء والسكينة في الجسم.
- النوم الكافي
تؤثر جودة النوم على التوتر والقلق؛ إذ أن أخذ الجسم ما يحتاجه من النوم الكافي يساعد على تجديد خلايا الجسم بما فيها الموجودة في الدماغ مما يقلل الإجهاد الذهني ويعزز تركيز العقل تجاه مسببات القلق للتعامل معها.
- النظام الغذائي المتوازن
يخفف النظام الغذائي الغني بالفيتامينات والمعادن الصحية للجسم من حدة التوتر والقلق من خلال تحسين المزاج، موازنة الهرمونات، وإمداد الجسم بالطاقة.
- الابتعاد عن الكحول والتدخين
يؤثر كلًا من التدخين وشرب الكحول على سلامة الجهاز العصبي على المدى الطويل والقصير؛ لذا يتوجّب تجنبهما بالرغم من التأثير السطحي لهما على تخفيف التوتر.
- تعزيز التفكير الإيجابي
يخفف استمرارية التفكير الإيجابي والقيام بالممارسات المفضلة للفرد من حدة التوتر والقلق وذلك من خلال المواظبة على هذه الممارسات والتفكّر الدائم بالنِعَم المحيطة وتخفيف الأسباب المسببة للقلق.
هل يخفف تناول المغنيسيوم من التوتر والقلق
نعم؛ إذ أن المغنيسيوم يهدئ الخلايا العصبية ويحسّن من صحة المزاج؛ لذا ينصح دائمًا بتناوله في حال الإصابة بالقلق أو الأرق ليلًا أو الرغبة في تهدئة الجسم.
المكملات الغذائية لتخفيف التوتر والقلق
يساعد تناول كلًا من مكملات الأشواغندا الغذائية وسيترات المغنيسيوم على تهدئة الجسم وتخفيف أعراض القلق والتوتر التي من شأنها التأثير على الحياة اليومية والنفسية والجسدية.
اشواجندا بلس جاميز
تتسم أشواجندا بلس بقدرتها على تخفيف التوتر والقلق وتهدئة الجسم خلال 30 يوم من الاستخدام؛ لقدرتها على تخفيف التقلبات المزاجية وموازنة الهرمونات إذ تحتوي على خلاصة عشبة الأشواجندا، وحمض جابا.
حبوب سترات المغنيسيوم
يعزز سترات المغنيسيوم استرخاء وراحة العضلات والجسم وهو من العناصر المفيدة في تهدئة التوتر والقلق وتحسين النوم.
عائلة ديرمازون تتمنى لكم دوام الصحة والعافية