الوقاية من داء السكري

أسباب داء السكري
محتوى المقالة

ما هو داء السكري

ينشأ مرض السكري بسبب ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم أي (نسبة السكر في الدم) مما يؤثر على صحة مختلف الوظائف الداخلية في الجسم، ويعد البالغين هم الأكثر عُرضةً للإصابة بمرض السكري خاصةً داء السكري من النوع الثاني نتيجةً لمقاومة الجسم للأنسولين أو عدم إنتاج ما يكفي من الأنسولين.

تشير منظمة الصحة العالمية إلى انتشار داء السكري بشكل كبير حول العالم خلال العقود الثلاثة الماضية ليصل عدد الأشخاص المصابين بالسكري إلى 422 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ووفاة ما يُقارب 1.5 مليون شخص جرّاء داء السكري كل عام مما يشير إلى ضرورة التوعية حول الوقاية منه والتعامل معه في حال الإصابة به.

ما هي أعراض داء السكري

يُساعد التعرّف على الأعراض بتشخيص داء السكري مبكرًا وبالتالي السيطرة والتقليل من أعراضه على الجسم، ومن هنا فإن أشهر أعراض داء السكري تشمل الآتي.

  • زيادة عدد مرات التبوّل خلال اليوم (غالبًا في الليل).
  • فقدان الوزن دون اتباع أي نظام غذائي.
  • الشعور بالعطش الشديد.
  • الرؤية الضبابية.
  • زيادة الجوع.
  • الشعور بالوخز أو الخدر في اليدين أو القدمين.
  • الشعور دائمًا بالتعب الشديد.
  • الجفاف الشديد للبشرة.
  • زيادة الإصابة بالعدوى.

ما هي مخاطر الإصابة بداء السكري

ينشأ عن الإصابة بداء السكري العديد من المشاكل الصحية الخطيرة التي بالإمكان أن تتفاقم وتزداد خطورتها في حال إهمالها، وتشمل أهم هذه الأمراض كلًا مما يلي.

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • الإصابة بأمراض القلب.
  • الإصابة بأمراض الكلى.
  • ضعف الرؤية والتعرض لتلف العين.
  • التعرّض لمشاكل في القدم.

ما هي طرق الوقاية من داء السكري

يشير الأطباء إلى ضرورة الوقاية من داء السكري خاصةً لدى الأشخاص المعرضين للإصابة به سواءًا بسبب ارتفاع الكوليسترول أو وجود تاريخ عائلي بداء السكري أو نتيجة الوزن الزائد، ومن أهم طرق الوقاية التي يجدر بكِ التعرف عليها واتباعها هي الآتي.

  1. خسارة الوزن الزائد

يقلل فقدان الوزن من مخاطر الإصابة بداء السكري بنسبة تصل إلى 60% وذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، حتى أنّ الجمعية الأمريكية للسكري توصي بفقدان الوزن عند الإصابة بداء السكري للتقليل من أعراضه ومنع تطوّر المرض.

  1. تعزيز النشاط البدني

يتوجّب ممارسة الرياضة أو أي مجهود بدني بانتظام؛ لتخفيض نسبة السكر في الدم وفقدان الوزن الزائد وتعزيز الاستجابة للأنسولين وذلك من خلال اتباع الآتي.

  • ممارسة التمارين الهوائية أي السباحة أو المشي السريع أو الجري أو ركوب الدراجات لمدة 30 دقيقة أو أكثر يوميًا.
  • ممارسة تمارين المقاومة من 2-3 مرات أسبوعيًا لتحسين قوة وتوازن جسمك والحفاظ على النشاط مثل اليوغا ورفع الأثقال والجمباز.
  1. تناول الأطعمة الصحية النباتية

يتوجّب التعرّف على أهم مصادر الفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات المفيدة لجسمك وإدخالها في كافة الوجبات اليومية بالإضافة إلى التركيز على تناول الألياف الغذائية والتي تعد جزء كبير من الأطعمة النباتية المفيدة للجسم من خلال إمداده بالطاقة وتعزيز شعور الشبع ومنها ما يلي.

  • الخضراوات الورقية والقرنبيط والبروكلي والفلفل والطماطم.
  • الفواكه.
  • الحبوب الكاملة مثل العدس والحمص والفول.
  • الشوفان والكينوا.

تعد الألياف الغذائية من أهم العناصر التي يتوجّب التركيز عليها للمصابين بداء السكري أو للوقاية منه؛ إذ أنها تُبطء امتصاص السكريات وتقلل مستويات السكر في الدم كما أنها تعزز الشعور بالشبع وتقلل تناول الدهون الغير صحية والكربوهيدرات السيئة الغنية بالسكر.

  1. الإكثار من تناول الدهون الصحية

يتوجّب تناول مصادر متنوعة من الدهون الصحية الغير مشبعة المعززّة لمستويات الكوليسترول الصحي في الدم بالإضافة إلى تحسينها صحة القلب والأوعية الدموية ومنها ما يلي.

  • الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون.
  • المكسرات الصحية والبذور مثل بذور الكتان واليقطين.
  • اللوز والفول السوداني.
  • الأسماك الدهنية مثل الماكريل والسردين والسلمون والتونة.
  1. تجنّب الحميات الغذائية الخاطئة

يتوجّب اتباع أنظمة غذائية صحية غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف المغذية للجسم والمقوية له وتجنّب الحميات الغذائية الخاطئة شحيحة العناصر الغذائية الضرورية لصحة الإنسان والتي لها تأثير سلبي قوي عليه 

من هم الأكثر عُرضةً للإصابة بداء السكري

يوجد فئة معينة من الأشخاص تعد الأكثر عُرضة للإصابة بداء السكري دونًا عن غيرها، ومن أهم سمات هذه الفئة ما يلي.

  • أصحاب الأوزان الزائدة.
  • الفئة العمرية البالغة 45 عامًا أو أكثر.
  • وجود تاريخ عائلي بالإصابة بداء السكري إما من إحدى الوالدين أو الأخ أو الأخت خاصةً (داء السكري من النوع الثاني).
  • الأشخاص الذين لا يمارسون النشاط البدني باستمرار.
  • الإصابة بمرض الكبد الدهني الغير كحولي.

كيف يمكن تشخيص داء السكري

يمكن تشخيص داء السكري من خلال إجراء اختبار الدم الذي يُظهر نسبة الجلوكوز ومستواه إن كان ضمن النطاق الصحي أم لا بالإضافة إلى تحديد نوع داء السكري المُصاب به.

باقة الديتوكس والرشاقة

تحتوي باقة الديتوكس والرشاقة على كلًا من فيتا لايت جاميز المصنوع من خل التفاح؛ لتعزيز خسارة الوزن الزائد والكوليسترول الضار في الدم، بالإضافة إلى شراب بي جي إكس المصنوع من الألياف الغذائية الطبيعية التي تسد الشهية بفعالية وأمان وتوازن مستوى الكوليسترول وبالتالي تحقق هذه الباقة أفضل النتائج لخسارة الوزن والوقاية من أهم أسباب الإصابة بداء السكري.

عائلة ديرمازون تتمنى لكم دوام الصحة والعافية

المراجع

[1]https://www.who.int/health-topics/diabetes#tab=tab_1

[2]https://www.cdc.gov/diabetes/basics/symptoms.html

[3]https://www.msm.edu/blog/2019/six-questions-to-ask-your-doctor-about-diabetes.php

[4]https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/type-2-diabetes/in-depth/diabetes-prevention/art-20047639

[5]https://www.cdc.gov/diabetes/basics/risk-factors.html#:~:text=Are%2045%20years%20or%20older,who%20weighed%20over%209%20pounds.

[6]https://www.niddk.nih.gov/health-information/diabetes/overview/tests-diagnosis#:~:text=Your%20doctor%20can%20diagnose%20diabetes,type%20of%20diabetes%20you%20have.

شارك المقالة:

Facebook
Twitter
LinkedIn

مقالات قد تعجبك

ما هي فوائد جذور اللوتس؟

فوائد زهرة اللوتس للبشرة

زهرة اللوتس ترتبط زهرة اللوتس عند ذكرها بالحضارة المصرية القديمة؛ إذ أنها رمزًا للشمس لديهم لذا تتعلّق بآلهتهم كما أنها من النباتات المميزة التي تتفتّح

البشرة الحساسة

روتين العناية بالبشرة الحساسة

البشرة الحساسة وكل ما يتعلّق بها تعد البشرة الحساسة أصعب أنواع البشرة أيها القرّاء الأعزاء؛ بسبب تهيّجها تجاه العديد من العوامل والمستحضرات، وظهور أعراض التحسّس

الحمام المغربي لتنظيف البشرة

فوائد الحمام المغربي للبشرة

تاريخ الحمام المغربي يعود تاريخ الحمام المغربي إلى هجرة العرب إلى المغرب خلال أوائل القرن السابع وذلك لتنظيف الجسم والاسترخاء من خلال القيام بعدة مراحل