الأشواجندا
الأشواجندا هي شجيرة صغيرة زهورها صفراء منشأها الأصلي في الهند وجنوب شرق آسيا، تعد من علاجات الطب الطبيعي الهندي منذ القِدَم؛ لتخفيف التوتر، وتحسين التركيز، ورفع مستويات الطاقة.
مصطلح “أشواجندا” يعد كلمة سنسكريتية تعني “رائحة الحصان” كناية عن رائحة العشبة وقدرتها على تحفيز مستوى القوة والطاقة في الجسم، والاسم العلمي لها هو “Withania somnifera” بالإضافة إلى تسميتها بأسماء أخرى مثل “الجينسنغ الهندي”، و”الكرز الشتوي”.[1]
ما هي فوائد الأشواجندا
تمتلك الأشواجندا خصائص عديدة تشير إلى ضرورة استخدامها في العديد من الأدوية والمكملات الغذائية في الحياة اليومية، ويشير المختصين بأن أهم هذه الخصائص ما يلي.[2]
- تخفيف التوتر والقلق
تقلل الأشواجندا من مستويات هرمون الكورتيزول المنظّم لسير المواد الكيميائية في الدماغ والمؤثر على الحالة المزاجية مما يقلل الشعور بالقلق.
- تحسين النوم
تحسّن الأشواجندا جودة النوم وتسرّع الخلود إلى النوم وتقلل من أعراض الأرق الأمر الذي لاحظه العديد من الأخصائيين والمستخدمين.
- تحسين الأداء الرياضي
يخفف الأشواجندا من أعراض الإرهاق من خلال المساعدة على تقليل استهلاك الأكسجين؛ إذ أنه كلما زادت كمية الأكسجين المستخدمة زادت قدرة الشخص على التمرين مع إرهاق أقل، بالإضافة إلى تحسين قوة العضلات وتقليل الشعور بالألم خاصة عند التعرّض للشد العضلي أثناء ممارسة الرياضة.
- تحسين الخصوبة
تدعم الأشواجندا مستوى الخصوبة للرجل من خلال ما يلي.
- دعم الهرمونات المنشطة للجسم الأصفر: وهي الهرمونات التي تحفز الخصيتين على إنتاج التستوستيرون.
- زيادة كمية السائل المنوي.
- زيادة تركيز السائل المنوي.
- دعم كفاءة الحيوانات المنوية وحركتها في السائل.
- دعم مستويات التستوستيرون.
- تحسين الوظائف الإدراكية
يحسّن تناول الأشواجندا من مستوى الانتباه والتركيز والذاكرة خاصةً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل بسيطة في الإدراك.
- تخفيض مستويات السكر في الدم
تساعد الأشواجندا على إدارة مرض السكري تحت رعاية الطبيب المختص تِبعًا لقدرتها على الآتي.
- تقليل مستوى السكر في الدم.
- تقليل الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي أي متوسط مستويات السكر في الدم خلال آخر 2–3 أشهر.
- تقليل مستوى الإنسولين.
- تقليل نسبة الدهون.
- تخفيض مستوى علامات الإجهاد التأكسدي.
ما هو الوقت المناسب لتناول الأشواجندا
يمكن تناول الأشواجندا في أي وقت خلال اليوم، إذ أنه يمكن تناولها صباحًا مع المكملات الغذائية الأخرى، لكن الأهم من ذلك هو ضرورة تناولها مع وجبة الطعام لتجنب اضطرابات المعدة.[3]
متى يبدأ مفعول الأشواجندا في الجسم
تشير الإحصائيات إلى أن مفعول الأشواجندا يبدأ بالظهور خلال 2-4 أسابيع من الاستخدام المنتظم تِبعًا لبعض المستخدمين، كما يشير البعض إلى إمكانية ملاحظة النتائج خلال وقت أسرع أي خلال أسبوع أو خلال وقت أطول يصل إلى 6 أسابيع.[4]
ما الآثار الجانبية للأشواجندا
يتداول وجود أعراض جانبية طفيفة عند استخدام الأشواجندا لدى بعض الأشخاص أهمها ما يلي.[5]
- اضطراب المعدة.
- الإسهال.
- الغثيان.
- النعاس.
- تذبذب في معدل ضربات القلب (نسبة بسيطة جدًا).
*لكن تشير الدراسات إلى أنه لا يوجد أدلة كافية حول مدى أمان أو شدة للأعراض الجانبية لاستخدام الأشواجندا على مدى الأشهر والسنوات؛ لذا يتوجّب مراقبة الأعراض واستشارة الطبيب في حال ملاحظة أي اختلافات.
ما المكملات الغذائية التي يمنع تناولها مع الأشواغندا
يُنصح باستشارة الطبيب في حال تناول المكملات الغذائية أو أي أدوية أخرى؛ إذ أنها قد تتفاعل مع:[6]
- مخففات الدم,
- المهدئات.
- أدوية تثبيط جهاز المناعة.
- مكملات الغدة الدرقية.
- أدوية التحكم بالقلق.
- أدوية التحكم بارتفاع ضغط الدم.
- السكري.
اشواغندا بلس جاميز
تساعد كبسولات اشواغاندا بلس على تهدئة الجسم وتخفيف حدة التقلبات المزاجية التي ينشأ عنها الشعور بالقلق والتوتر وأعراض الاكتئاب الخفيفة، كما أنها تنظم مستوى الهرمونات وتدعم الصحة النفسية خلال 30 يوم من الاستخدام المنتظم.
عائلة ديرمازون تتمنى لكم دوام الصحة والعافية
المراجع
[1]https://www.healthline.com/nutrition/ashwagandha