أهم الخطوات للرعاية الصحية
تبدأ أولى الخطوات الأساسية للرعاية الصحية هو الانتباه لأعراض التعب والإجهاد وعدم السكوت عليها؛ إذ أنه في العصر الحالي تكثر الأعمال والنشاطات والمسؤوليات اليومية التي تتطلّب المجهود البدني والعقلي.
تعد القراءة حول الأعراض والتصفّح عبر الإنترنت أمر جيد أحيانًا، لكن كثيرًا ما تتعدّد الأسباب للعارض الواحد، مما يحيّر الكثير منكم أعزائي القرّاء، حتى لو حُصرت الأعراض والأسباب، لذا بالتالي يتوجّب عليكم الذهاب مباشرًة للطبيب، والقيام بالإجراءات المطلوبة بعد الكشف السريري والتحدّث معه.
الاستعانة بالاستشارة الطبية
يستطيع الطبيب العام معاينتكم والتحدث معكم حول الأعراض، وأي الأعراض تعد أشد دونًا عن غيرها، وإن كان هناك علامات على الجسم، وأسئلة أخرى مهمة مثل.[1]
- المماراسات الحياتية اليومية، وطرق التغذية.
- عدد ساعات النوم يوميًا.
- الوزن والطول.
- أي حالات مرضية يعاني منها المريض.
يطلب الطبيب فحوصات عديدة تِبعًا لاستنتاجاته ومعاينته السريرية، وفي حال عدم الشك بأمر كبير يتطلّب فحوصات دقيقة جدًا سواء مخبريًا أو من خلال عمل خزعة، فإنه يطلب تحاليل أخرى سأحدثكم عن أكثرها شيوعًا.
التحاليل الأكثر شيوعًا
تكون أعراض التعب المستمر والإجهاد عادةً ناتجة عن ضغط العمل وقلة الراحة وعدم التغذية السليمة والنوم الكافي، كما يُحدّد العمر والحالة الصحية العامة مدى تأثير هذا الجهد على الجسم.
يتعلّق بشكل كبير كما هو متعارف عليه ارتفاع الفيتامينات ونقصها بكل شيء في الجسم؛ لأنّ الفيتامينات هي سلسلة موحّدة تعتمد على بعضها البعض في تقوية كافة أعضاء الجسم، ويُعرَف أنّ للفيتامينات مئات الأدوار للصحة العقلية والجسدية، مثلًا من مسؤولية الفيتامينات بين مسؤوليات كثيرة ما يلي.[2]
- تقوية العظام.
- التئام الجروح وتجديد الخلايا.
- تقوية جهاز المناعة.
- تحويل الطعام إلى طاقة داخل الجسم
يسبّب ارتباط الفيتامينات في هذا الكم الهائل من الوظائف التأثير الكبير على عدّة أشياء لن تنتبهوا لأهميتها، ومن الممكن أن يُسبّب إهمالها أعراض صحية قوية تؤثر على حياتكم بكافة جوانبها، ومن أكثر التحاليل شيوعًا ما يلي.
تحليل فيتامين د
يُطلب هذا التحليل من قِبَل الطبيب؛ للتأكد من مستوى فيتامين د في الجسم بعد معاينة الأعراض التالية.[3]
- الشعور بالخمول والإجهاد والتعب باستمرار.
- ضعف العضلات أو آلام العضلات أو تقلّص العضلات.
- الشعور بتغييرات مستمرة في المزاج وأبرزها الشعور بالاكتئاب.
- الشعور بآلام في العظام، أو ترٌقق العظام.
أكثر الأسباب شيوعًا لنقص فيتامين د
- عدم التعرّض للشمس باستمرار.
- وجود مشاكل امتصاص للفيتامينات داخل الجسم.
- خسارة الوزن الكبير بسرعة.
- السمنة المفرطة.
- التقدّم في السن؛ إذ أنّ الجلد يقل إفرازه لفيتامين د، وامتصاص الأمعاء له مع التقدّم في السن.
طرق علاج نقص فيتامين د
- التعرّض للشمس لمدة 15-20 دقيقة خلال ثلاث أيام في الأسبوع.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل الأسماك واللحوم والألبان والبيض.
- تناول مكملات فيتامين د الغذائية.
تحليل الحديد
يُطلب هذا التحليل من قِبَل الطبيب، خاصةً بعد التأكد من أعراض فقر الدم، لكن من الأعراض الأخرى الشائعة ما يلي.[4]
- الشعور بالتعب، والضعف، والإجهاد الشديد.
- شحوب الجلد.
- الشعور أحيانًا بتسارع ضربات القلب أو ضيق النفس أو ألم في الصدر.
- برودة القدمين واليدين.
- الشعور بالصداع أو الدوار باستمرار.
- الإصابة بهشاشة الأظافر.
- تساقط الشعر الشديد.
أكثر الأسباب شيوعًا لنقص الحديد
- فقدان الدم إما من خلال العمليات الجراحية، أو أثناء فترة الحيض عند النساء المصابات بغزارة الدورة الشهرية.
- اتّباع الحميات الغذائية القاسية التي تحتوي كميات قليلة جدّا من الطعام.
- وجود مشكلة تسبب عدم قدرة الجسم على امتصاص الحديد من الطعام.
- الحمل؛ إذ تحتاج المرأة الحامل إلى مخزون حديد أكبر لتغذية الجنين.
طرق علاج نقص الحديد
- تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء والأسماك والبقوليات والأوراق الخضراء كالسبانخ.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي؛ لأنها تعزّز امتصاص الحديد في الجسم مثل الحمضيات والبروكلي والفراولة والبطيخ والطماطم.
- تناول مكملات الحديد الغذائية.
تحليل الزنك
يُطلب هذا التحليل من قِبَل الطبيب، خاصةً بعد ظهور أعراض مرتبطة بعمليات الحرق في الجسم، بالإضافة إلى أعراض أخرى أبرزها ما يلي.[5]
- ضعف جهاز المناعة.
- ضعف إلتئام الجروح.
- سقوط الشعر.
- الإسهال المزمن.
- بعض أنواع الطفح الجلدي.
أكثر الأسباب شيوعًا لنقص الزنك
- صعوبة امتصاص الجسم للزنك.
- التغذية الغير سليمة أو الحميات الغذائية الصارمة.
- بعض أنواع الأمراض مثل الأمراض الهضمية.
- الالتزام بالنظام الغذائي النباتي.
- وجود فقر دم، أي نقص حديد.
- تناول الكحوليات.
- الحمل.
طرق علاج نقص الزنك
- تناول الأطعمة الغنية بالزنك مثل منتجات الألبان والأجبان، واللحوم، والأسماك، والمشروم، والبيض، والبذور والمكسرات النيئة.
- تناول مكملات الزنك الغذائية.
تحليل المغنيسيوم
يُطلب هذا التحليل من قِبَل الطبيب، خاصةً بعد إصابة المريض بالصداع النصفي وضغط الدم بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى كالآتي.[6]
- كثرة التقيّئ والغثيان.
- الإرهاق والتعب وضعف الجسم.
- فقدان الشهية.
- الشعور بوخزات في الجسم.
- الإصابة بالرعشة.
- الشعور بالنعاس الدائم.
- الإصابة بالتشنجات العضلية.
- عدم انتظام ضربات القلب.
أكثر الأسباب شيوعًا لنقص المغنيسيوم
- اعتماد أنظمة غذائية وحميات صارمة تفتقر إلى عنصر المغنيسيوم، خاصةُ لدى كبار السن؛ بسبب قلة تناولهم على الطعام.
- الإصابة بداء السكري من النوع 2 يكونون الأكثر عُرضة للإصابة.
- وجود مشاكل في الجهاز الهضمي.
- كثرة القيء والإسهال على المدى الطويل.
طرق علاج نقص المغنيسيوم
- تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل الورقيات الخضراء، والبذور والمكسرات، والبقوليات، والحبوب الكاملة.
- تناول مكملات المغنيسيوم الغذائية.
دمتم بخير
المراجع
[1]https://www.webmd.com/a-to-z-guides/ss/slideshow-checkups-needed
[3]https://my.clevelandclinic.org/health/articles/15050-vitamin-d–vitamin-d-deficiency