ما هي الهرمونات المسببة زيادة الوزن
تسهّل الهرمونات معظم الوظائف الداخلية في الجسم من خلال تنظيم العمليات الكيميائية، ومن إحدى العمليات الجسدية التي تتحكم بها هي التمثيل الغذائي والشبع والجوع ومن هنا يتأثر الوزن ببعض الهرمونات كالآتي.[2]
- الأنسولين
يؤثر هرمون الأنسولين على الجسم من خلال تحفيز تخزين الجلوكوز في الدهون وخلايا العضلات والكبد لاستخدامها لاحقًا ومن هنا فإن توقف استجابة خلايا الجسم للأنسولين يسبب ارتفاع السكر في الدم وبالتالي السمنة، وهو ما يُسمى مقاومة الأنسولين وهي من الحالات الشائعة المرتبطة بزيادة الوزن ومرض السكري.
- اللبتين (هرمون الشبع)
يسمى أيضًا “هرمون الشبع”؛ إذ أنه يرسل إشارات إلى المنطقة المسؤولة عن الشهية في الدماغ بالوصول إلى مرحلة الشبع وبالتالي فإن الإصابة “بمقاومة اللبتين” أي توقف وصول إشعارات الشبع للدماغ والإفراط بتناول الطعام تسبب زيادة الوزن.
- جريلين (هرمون الجوع)
يرسل جريلين (هرمون الجوع) إشارات إلى المنطقة المسؤولة عن الشهية في الدماغ أن المعدة فارغة وتحتاج إلى الطعام، وبالتالي فإن أي اختلالات بمستويات الجريلين وزيادة مستوياتها يؤدي إلى فرط تناول الطعام وزيادة الوزن.
- الكورتيزول (هرمون التوتر)
تفرزه الغدد الكظرية عند الشعور بالتوتر والقلق مما يزيد معدل ضربات القلب ومستويات الطاقة، وتسبب المستويات المرتفعة المزمنة منه العديد من المشاكل الصحية مثل السكري وأمراض القلب واضطرابات النوم وارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن من خلال الرغبة بتناول كميات كبيرة من السكر الأمر الذي يسبب السمنة.
- الإستروجين
يؤثر انخفاض مستويات الاستروجين مع تقدم السن على الوزن ودهون الجسم وهو الهرمون الجنسي المسؤول عن تنظيم الجهاز التناسلي الأنثوي وجهاز المناعة والهيكل العظمي والأوعية الدموية؛ لذا فهو يرتبط بالأشخاص المصابين بالسمنة.
- نيوروببتيد (هرمون تحفيز الشهية)
يحفّز هذا الهرمون الشهية ويقلل من حرق الطاقة نتيجة الإجهاد أو الصيام، كما أنه يتنشّط في الأنسجة الدهنية مما يعزز تخزين الدهون خاصةً في منطقة البطن وبالتالي يرتبط مباشرةً في السمنة وزيادة الوزن.
- الببتيد الشبيه بالجلوكاجون
يحافظ هذا الهرمون الذي تنتجه الأمعاء على استقرار مستويات السكر في الدم ويعزز الشعور بالشبع وبالتالي فإن انخفاض مستوياته واختلالها يعزز الإفراط بتناول الطعام وزيادة السكر في الدم مما يسبب السمنة.
- كوليسيستوكينين (هرمون الشبع)
يعزز هذا الهرمون الذي تنتجه الأمعاء بعد تناول الطعام شعور الامتلاء والشبع كما أنه مهم لإنتاج البروتين والطاقة وتحسين الهضم وإفراز هرمون الامتلاء “اللبتين” وغيرها من العمليات الهامة لتخسيس الوزن والوقاية من السمنة.
- الببتيد YY
يقلل هذا الهرمون الذي تنتجه الأمعاء من الشهية وإفراط تناول الطعام؛ لذا يرتبط انخفاض هذا الهرمون بالأشخاص المصابين بالسمنة.
هل من الصعب فقدان الوزن الناتج عن الهرمونات
نعم، يكون من الصعب أكثر التخلص من الوزن الزائد في حال كانت بعض الهرمونات المسؤولة عن الوزن أعلى أو منخفضة أكثر من المستويات الطبيعية، ومن أهم هذه الهرمونات الإستروجين واللبتين.[3]
هل تقلل الألياف الغذائية زيادة الوزن الهرمونية
نعم؛ إذ أنّ الألياف الغذائية تعزز استقرار الهرمونات في الجسم من خلال القولون وبالتالي فإن التركيز على تناول الألياف الغذائية من أهم العوامل التي تسيطر على الهرمونات وتقلل من أعراضها الجانبية مثل السمنة.
في حال كنتِ تعانين من الوزن الزائد أو لديكِ مشاكل باستقرار الهرمونات المسببة للسمنة أو تحاولين الحفاظ على الوزن عليكِ بتناول ألياف بي جي إكس، شراب سد الشهية الذي يعد من أفضل الألياف الغذائية الطبيعية التي تسد الشهية وتحسن مستويات السكر والكوليسترول في الدم بأمان.[4]
هل يجب اتباع نظام غذائي صحي للتخلص من زيادة الوزن الهرمونية
نعم؛ إذ يؤثر النظام الغذائي الصحي ونوعية الأطعمة التي نتناولها على مستوى الهرمونات في الجسم وبالتالي فإن اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات والألياف الغذائية الصحية قليل السكريات والدهون المشبعة من أساسيات التخلص من اختلال الهرمونات المسببة لزيادة الوزن.[5]
عائلة ديرمازون تتمنى لكم دوام الصحة والعافية
المراجع
[2]https://www.healthline.com/nutrition/9-fixes-for-weight-hormones#4.-Cortisol