قشور السيلليوم
تُعرَف قشور السيلليوم بأنها نوع من الألياف الطبيعية المستخرجة من بذور نبات بلانتاجو أوفاتا الذي ينمو في الهند، وهي من الألياف القابلة للذوبان؛ إذ يمتص الماء ويتحوّل لمركب لزج وبالتالي بعد تناوله يمر عبر الأمعاء الدقيقة دون تفتيته أو امتصاصه كاملًا أو هضمه مما يعزز شعور الشبع.
تعد قشور السيلليوم من الألياف الغذائية التي يجب أن نتعرّف عليها؛ إذ أنّ تركيبته وخصائصه المقاومة لعملية الهضم مفيدة للجسم من كافة النواحي الصحية والجمالية وذلك من خلال ما يلي.[1]
ما هي فوائد قشور السيلليوم لخسارة الوزن
يسرّع تناول قشور السيلليوم بشكل منتظم من خسارة الوزن وتخسيس الكرش بطريقة صحية وآمنة خالية من أي مخاطر من خلال كلًا مما يلي.[1]
- تعزيز شعور الشبع
تعزز قشور السيلليوم شعور الشبع وتقلل من أعراض ونوبات الجوع؛ لاحتوائها على كميات عالية جدًا من الألياف الغذائية القابلة للذوبات التي تلتصق بالمعدة وتبطّئ مرور الطعام عبرها، لذا تعد من أسهل أنواع الرجيم؛ لأنها تساعد على كبح الشهية دون انخفاض مستويات الطاقة.
- تخفيض مستوى الدهون
يخفّض التناول المستمر والمنتظم لقشور السيلليوم من مستوى الدهون المتراكمة في الجسم من خلال تخفيض مستويات الكوليسترول في الدم وذلك تِبعًا لدراسة أُجريت لمدة ستة أسابيع على مجموعة من الأشخاص فقدوا نسبة من الدهون بعد التزامهم بتناول قشور السيلليوم.
- تحسين توازن الجلوكوز
تحسّن قشور السيلليوم القابلة للذوبان من مستويات الأنسولين وتعزز عملية التمثيل الغذائي ومستوى الجلوكوز كما أنها تحسّن عمليات الأيض مما يزيد من خسارة الوزن بشكل صحي، بالإضافة إلى تحسين مستويات الشبع وتقليل نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار بالصحة.
- تخفيف الإمساك
يخفف تناول قشور السيلليوم من الإمساك؛ إذ أنه مليّن طبيعي غني بالألياف التي تزيد من كمية البراز وتسهيل خروجه من الجسم مما يخفف الشعور بالأمساك.[2]
- تخفيض مستويات الكوليسترول
يخفّض تناول قشور السيلليوم نسبة الكوليسترول في الدم من خلال تعزيز إفراز الأحماض الصفراوية التي يحتاج الكبد إلى كمية أكبر من الكوليسترول للتخلص منها وبالتالي انخفاض مستويات الكوليسترول في الجسم، كما يزيد الكوليسترول الجيد في الدم.[2]
ما هي فوائد قشور السيلليوم للصحة
يحسّن تناول قشور السيلليوم صحة الجسم بشكل عام أيضًا بالإضافة إلى تخسيس الوزن وذلك من خلال ما يلي.[2]
- التخلص من الإسهال
يخفف تناول قشور السيلليوم من الإسهال بفعالية؛ لقدرته على امتصاص الماء مما يزيد كثافة وسُسك البراز وبالتالي إبطاء مروره عبر القولون بصورة طبيعية؛ لذا ينصح به الخبراء في حال الإصابة بالإسهال خاصةً الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتولوز.
- تخفيض مستويات السكر في الدم
تقلل قشور السيلليوم من نسبة السكر في الدم؛ لأنها غنية بالألياف الغذائية التي تتحكم مباشرة في نسبة السكر بالدم جرّاء تناول الوجبة الغذائية مثل تقليل مستوى الأنسولين وتبطيء عملية هضم الطعام التي تدعم التحكم وموازنة السكر في الدم.
- تحسين صحة القلب
تحسّن الألياف الغذائية كافة مثل قشور السيلليوم صحة القلب تِبعًا لأبحاث جمعية القلب الأمريكية (AHA)؛ لأنها تقلل الكوليسترول والدهون الثلاثية المرتبطة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني والسمنة وضغط الدم.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي
تحسّن قشور السيلليوم صحة الجهاز الهضمي؛ لخصائصها المشابهة لتأثير البروبيوتيك (probiotics) وهي مركبات غير قابلة للهضم تغذي البكتيريا المعوية النافعة وتعزز نموها مما يقلل من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الغازات خاصةً المصابين بالقولون العصبي.
ما هي طرق تناول قشور السيلليوم
يمكن تناول قشور السيلليوم والاستفادة منه من خلال عدّة طرق أبرزها ما يلي.[3]
- يمكن مزج قشور السيلليوم مع العصائر والماء.
- يمكن إضافتها إلى الشوفان والماء.
- يمكن إضافته إلى اللبن الرائب والحساء.
- يمكن تناوله من خلال الأطعمة المضاف لها قشور السيلليوم.
هل يوجد آثار جانبية لقشور السيلليوم
يوجد بعض الآثار الجانبية لقشور السيلليوم إلّا أنها نادرة الحدوث مثل ردود الفعل التحسسية كالحكة والطفح الجلدي أو تورّم الوجه واللسان والشفتين أو الحلق وفي بعض الأحيان قد يحدث ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس أو القيء لكن لا تقلقي عزيزتي القارئة؛ إذ أن هذه الأعراض نادرة الحدوث جدًا وفي حال تناول كميات كبيرة جدًا فوق الحد المطلوب.[4]
عائلة ديرمازون تتمنى لكم دوام الصحة والعافية
المراجع
[1]https://www.medicalnewstoday.com/articles/318707